صنعاء//وكالة الصحافة اليمنية/
أكد رئيس اللجنة الوطنية لشؤون الأسرى عبدالقادر المرتضى أن قوى التحالف ومسلحيه تعرقل تنفيذ الاتفاقات الموقعة بشأن تبادل الأسرى في ظل عجز الأمم المتحدة عن تحريك هذا الملف الإنساني وتوجيهات سعودية.
وقال المرتضى في تغريدة له بعد عام من تنفيذ اتفاق يتيم بشأن تبادل الأسرى مع قوى التحالف ومسلحيهم: مرور عام كامل على تنفيذ أول وآخر صفقة تبادل للأسرى برعاية الأمم المتحدة ولم نستطع بعدها تنفيذ أي صفقة جديدة بسبب عرقلة قوى التحالف ومرتزقتها تنفيذ بقية الاتفاقات الموقعة، إضافةً إلى العجز الأممي الواضح في تحريك هذا الملف الإنساني.
وأمام العراقيل الذي يضعها التحالف أمام تنفيذ اتفاقات تبادل الأسرى بما في ذلك التي تمت برعاية الأمم المتحدة تسعى لجنة شؤون الأسرى إلى عمليات تبادل بوساطات محلية غير أن التحالف يحاول إقفال هذا الباب أيضا.
وكان مسلحي التحالف تلقوا توجيهات سعودية صارمة بمنع عمليات التبادل المحلية منذ شهر مارس، ونتيجة لذلك لم تتمكن اللجنة الوطنية لشؤون الأسرى من تنفيذ سوى بعض عمليات التبادل الفردية.
وفي يونيو الفائت كشف رئيس اللجنة الوطنية لشؤون الأسرى عبدالقادر المرتضى، عن توجيهات سعودية جديدة للمسلحين بوقف كل عمليات التبادل المتفق عليها محلياً، موضحا أن التوجيهات السعودية إلى مرتزقتها أدت إلى تعليق 7 عمليات تبادل أسرى في عدة جبهات تشمل 400 أسير من الطرفين.
يذكر أن قوى التحالف نفذت في منتصف أكتوبر 2020 وبعد مماطلة طولية، نفذت عملية تبادل يتيمة شملت مئات الأسرى من الطرفين بموجب اتفاق تم التوقيع عليه بعد مفاوضات استضافتها سويسرا.