لندن/وكالة الصحافة اليمنية//
شارك عشرات في تظاهرة خارج مقر الدوري الإنجليزي الممتاز في العاصمة البريطانية لندن، رفضا لمشاركة المملكة العربية السعودية في كرة القدم.
وأفاد موقع JOE البريطاني بأن متظاهرون تجمعوا خارج مقر الدوري الإنجليزي الممتاز ضمن حملة ضد مشاركة السعودية بكرة القدم.
وأشار إلى أن هؤلاء عزوا حملتهم إلى قضايا حقوق الإنسان المرتبطة بولي عهد السعودية محمد بن سلمان.
وكشفت إحصائية رسمية أن غالبية المواطنين البريطانيين لا يدعمون الصفقات التجارية مع المملكة العربية السعودية بسبب انتهاكاتها.
وأوضح موقع “ميدل ايست مونيتور” أن 75 % من البريطانيين لا يدعمون الصفقات التجارية مع السعودية.
وأكد أن هذه النسبة وفقاً لأرقام حكومية صدرت مؤخراً حول المواقف العامة.
ولفت إلى أن غالبية البريطانية لا يدعمون الصفقات التجارية مع السعودية بسبب التركيز الشديد على انتهاكات حقوق الإنسان بالمملكة.
وبين الموقع أنه تم الكشف عنها خلال الجدل حول الاستحواذ على نادي “نيو كاسل”.
ومؤخرا، قالت صحيفة “الإندبندنت” البريطانية إن استحواذ السعودية على نادي نيوكاسل يونايتد الإنجليزي هو أمر سياسي بكل وضوح، ويتعلق بالغسيل الرياضي وليس كرة القدم.
وأكدت الصحيفة واسعة الانتشار أن الصفقة تبييض صارخ لسجل المملكة بشأن مقتل الصحفي جمال خاشقجي وانتهاكاتها في اليمن.
وأشارت إلى أنها محاولة جديدة من السعودية لصرف الانتباه عن هذا السجل الحقوقي السيئ. كما كشفت صحيفة “نيويورك تايمز” البريطانية إن ولي عهد السعودية لم يقدم على الاستحواذ على نادي نيوكاسل يونايتد الإنجليزي لأنه يحب كرة القدم.
وأكدت الصحيفة أنه اشتراه لإعادة تأهيل صورته التي تضررت بفعل انتهاكاته الحقوقية في المملكة.
وأشارت إلى أن ابن سلمان جعل الناس يفكرون في كرة القدم قبل أن يفكروا في انتهاكاته لحقوق الإنسان والأطفال الجائعين في اليمن.
ونبهت الصحيفة إلى أنه بات مهووس بصورته الشخصية، ولديه جيوش الكترونية مخصصة لاعتقال أي شخص يجرؤ على انتقاده عبر الإنترنت.
وقالت إنها: “لا تتسامح مع المعارضة.. وهذا هو السبب في مقتل جمال خاشقجي وتقطيع أوصاله”.
واتهمت صحيفة “صانداي تايمز” البريطانية لعبة كرة القدم في إنجلترا بأنها “قائمة على الأموال المشبوهة والملطخة بالدماء، داعية إلى عدم “لوم نادي نيوكاسل يونايتد”.
وقالت الصحيفة إن عديد “نوادينا البارزة يديرها مجرمون، وطغاة من العالم الثالث، وشركاء لهؤلاء الطغاة، فلماذا إذن يجب أن يختلف الأمر مع نيوكاسل”.
وذكرت أن “فرحة مشجعي نيوكاسل لم تتأثر بحقيقة أن ولي عهد السعودية طاغية يشبه حكام العصور الوسطى، ويشرف على قتل وتعذيب واضطهاد معارضيه”.
وأردفت “فالكثير من نوادينا البارزة يديرها مجرمون، وطغاة من العالم الثالث، وشركاء لهؤلاء الطغاة”.