واشنطن/وكالة الصحافة اليمنية//
انتقد الكاتب في مجلة نيوزويك الأمريكية جيف لامار الوجود العسكري الأمريكي غير الشرعي في سوريا مؤكداً أن هذا الوجود الذي اتخذت واشنطن من مكافحة الإرهاب ذريعة له “فشل ويمكن أن يتحول إلى كارثة” بالنسبة للولايات المتحدة.
وأوضح لامار في مقال نشرته المجلة أن “التدخل العسكري” الأمريكي فشل في تحقيق مآربه المعادية لسورية وعلى واشنطن الآن أن تواجه الواقع إذ أن سورية انتصرت وعلى صناع القرار الأمريكيين التعامل مع هذه الحقيقة.
وأشار لامار إلى زيف الخطاب الأمريكي في عهد دونالد ترامب حول الانسحاب من سورية حيث استمر هذا الوجود مؤكداً أن على الولايات المتحدة المسارعة لسحب قواتها من سورية قبل أن يتحول الفشل إلى كارثة.
وكان البيت الأبيض أقر قبل أيام قليلة بتعرض قاعدة التنف التابعة للاحتلال الأمريكي بريف حمص الشرقي على الحدود السورية العراقية لهجوم بطائرات مسيرة وصواريخ.
وأنشأت قوات الاحتلال الأمريكي قاعدة عسكرية في منطقة التنف منذ العام 2014 بذريعة محاربة تنظيم “داعش” الإرهابي فيما أكدت الوقائع لاحقا أن قوات الاحتلال الأمريكي اتخذت من قاعدتها تلك منطلقاً لدعم التنظيمات الإرهابية المنتشرة في المنطقة أصلاً وتلك التي قامت بجلبها وتجميعها من مناطق مختلفة إلى منطقة التنف ومن بينها مجموعات من إرهابيي تنظيم “داعش” لإعادة تدويرها واستخدامها في الاعتداء على مواقع الجيش السوري والتجمعات السكانية والمرافق الحيوية في منطقة البادية السورية.