المصدر الأول لاخبار اليمن

الضالع في قبضة “حزام” الاحتلال والاغتيال

تقرير/ خاص/ وكالة الصحافة اليمنية//   تصاعدت اعمال العنف بشكل كبير في محافظة الضالع منذ سيطرة قوات ما يسمى بـ (الحزام الأمني) على المحافظة ، واقصاء (المجلس الانتقالي) الذي كان يحكم سيطرته على الضالع، حيث شهدت الضالع خلال نصف شهر تقريباً، ثلاث محاولات اغتيال لقيادات تنتمي لتيارات سياسية مختلفة والتي تم استهدافها بعبوات ناسفة ، […]

تقرير/ خاص/ وكالة الصحافة اليمنية//

 

تصاعدت اعمال العنف بشكل كبير في محافظة الضالع منذ سيطرة قوات ما يسمى بـ (الحزام الأمني) على المحافظة ، واقصاء (المجلس الانتقالي) الذي كان يحكم سيطرته على الضالع، حيث شهدت الضالع خلال نصف شهر تقريباً، ثلاث محاولات اغتيال لقيادات تنتمي لتيارات سياسية مختلفة والتي تم استهدافها بعبوات ناسفة ، لم تستثني حتى المنازل، مثل محاولة اغتيال مدير امن مديرية الضالع الذي تم زراعة العبوة الناسفة في نافذة منزله الأسبوع الفائت، وقد صاحب محاولات الاغتيال عدد من الهجمات التي استهدفت مقرات مدنية وعسكرية باستخدام قذائف (ار. بي . جي) ، خلال نفس الفترة ، وهي هجمات تنفذ بأيدي مسلحين مجهولين بحسب ادارة امن الضالع .

أولى هجمات المسلحين المجهولين بدأت في ال(12) من ابريل الماضي، فاتحة الباب على اسلوب جديد من العنف داخل المحافظة، عندما تم مهاجمة نقطة الوداد بعد ايام فقط من سيطرة (الحزام الامني) على النقطة، وكانت اصابع الاتهام في حينه تشير إلى أن (المجلس الانتقالي) هو صاحب اول هجوم ينفذه مسلحون مجهولون ، بغرض الرد على الاهانة التي تعرض لها (الانتقالي) على يد الاحتلال ، الذي خرج على الاجندة الانفصالية للمجلس الانتقالي من خلال السماح للجنود القادمين من المحافظات الشمالية بالعبور تجاه عدن عبر الضالع، الامر الذي جعل الانتقالي يبدو مجرد تابع لا يتمتع بأي ندية تجاه الاحتلال الاماراتي.

لكن محاولات الاغتيال وهجمات المجهولين على المواقع العسكرية والمرافق المدنية تعددت ، بشكل اختلطت معه الاوراق ،ليشمل الجميع سواء قيادات المجلس الانتقالي في الضالع او غيرها من الفصائل المنضوية تحت راية الاحتلال .

 

ويرى عدد من المراقبين للوضع في المحافظات الواقعة تحت الاحتلال ، أن الاحتلال الاماراتي هو من يقف وراء المتورطين في تنفيذ تلك العمليات ، بغرض اشاعة حالات عداء بين جميع الفصائل في الضالع، اضافة إلى أن الاماراتيين وجدوا في هجمات المجهولين فرصة لتصفية الخصوم ،على غرار ما يمارسه الاماراتيين ضد خصومهم من اغتيالات في عدن وتعز، ولن يجد الاحتلال افضل من هجمات المجهولين وتنفيذ الاغتيالات لإثارة جميع الفصائل ضد بعضها، بحيث يصبح الاحتلال هو القوة المسيطرة على جميع القوى المتناحرة ، تطبيقاً لمبدأ قديم عند المحتلين (فرق تسد).

قد يعجبك ايضا
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com