صنعاء//وكالة الصحافة اليمنية/
انطلق بالعاصمة صنعاء، اليوم الخميس، مؤتمر علماء اليمن عن “الوحدة الإسلامية الفرص والتحديات” بمشاركة علماء من الدول العربية بعنوان الوحدة الإسلامية الفرص والتحديات.
واصدر علماء اليمن ومجموعة من علماء الدول العربية بيانا أكدو فيه على ضرورة التحلي بالتقوى والتأسي بسيرة النبي الأعظم في إحياء روحية الجهاد وقتال أعداء الدين والأمة.وعلى أهمية الوحدة الإسلامية وتوسيع دائرة الأخوة والتواصل بين أبناء الأمة الإسلامية.
واشا رالبيان إلى ضرورة مقاطعة قنوات الفتنة والتضليل والدعوات الطائفية والمناطقية وعدم الانجرار وراء فتاوى التكفير.
وجدد بيان مؤتمر “الوحدة الإسلامية الفرص والتحديات”على : رفضنا للتطبيع مع العدو الصهيوني ونؤكد على حرمته بكل أشكاله وصوره .وادانة مظاهر الفسق والفجور واللهو والتبرج التي يروج لها النظام السعودي في بلاد الحرمين تحت مبرر الانفتاح والترفيه.
وناشد مؤتمر “الوحدة الإسلامية الفرص والتحديات”: علماء الحرمين الشريفين والدول المطبعة إلى ضرورة القيام بمسؤولياتهم في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر والصدع بكلمة الحق.
كما اوضح البيان بأن ولاية النظام السعودي على الحرمين الشريفين والمشاعر المقدسة ولاية ساقطة وصار لزاما على علماء الأمة أن يصدعوا بكلمة الحق.
وحذر مؤتمر “الوحدة الإسلامية الفرص والتحديات”: من الحرب الناعمة الشيطانية التي تستهدف زكاء المسلمين والمسلمات، وندعو وزارات الإعلام لحجب قنوات ومواقع الانحلال والإباحية
واشاد البيان بخروج الشعب اليمني المشرف والتاريخي في ذكرى المولد النبوي الشريف.وبارك الانتصارات التي من الله بها على المجاهدين وندعو الشعب للمزيد من رفد الجبهات بالمال والرجال.
وقال العلماء بأن الكيان الصهيوني والوجود الأجنبي وعلى رأسه الأمريكي في المنطقة إضافة إلى أدواتهم التكفيرية والعميلة هو الخطر الحقيقي على الأمن القومي الإسلامي.
وأدان العلماء التفجيرات التي استهدفت المساجد في أفغانستان والتفجيرات في سوريا، وندين محاولات إشعال الحرب الأهلية في لبنان.واستنكر الجرائم التي تستهدف الأحرار والمقاومين في لبنان وعلى رأسهم حزب الله، وما يتعرض له المسلمون في الهند وكشمير والروهينغا والإيغور.
واشاد البيان بما قامت به حكومة الإنقاذ الوطني من جهود مشكورة للحفظ على قيمة العملة واستتباب الأمن في ظل الظروف الصعبة للبلاد.موكدا على حرمة الاحتكار واستغلال الحصار لرفع أسعار السلع والمشتقات النفطية في كل أرجاء اليمن.