متابعات/وكالة الصحافة اليمنية//
دعمت منظمة العفو الدولية إلى تبييض السجون السعودية من المعتقلين القاصرين والإفراج عن أولئك الذين تم احتجازهم تعسفيا وهم أطفال.
وأبرزت منظمة العفو الدولية إفراج السلطات السعودية عن الشاب علي النمر “مختتمًا مأساةً طالت لـ10 سنواتٍ بعد أن اعتقلته السلطات السعودية عندما كان طفلًا بتهمة التظاهر”.
وذكرت المنظمة أنه “طيلة ذلك الوقت، كان السيف مصلتًا على عنق علي التمر بعد أن حُكم بالإعدام في محاكمةٍ بالغة الجور، قبل أن تُلغى عقوبة الإعدام للقاصرين”.
وأشارت إلى أن “صديقي علي النمر، داود المرهون وعبدالله الزاهر، ما زالا قابعَين في السجن يقضيان حكمًا بالغ القسوة مدّته 10 سنواتٍ في السجن. لن نكفّ عن النضال من أجلهما!”.
عاد اليوم #علي_النمر إلى حضن عائلته مختتمًا مأساةً طالت لـ10 سنواتٍ بعد أن اعتقلته السلطات #السعودية عندما كان طفلًا بتهمة التظاهر! طيلة ذلك الوقت، كان السيف مصلتًا على عنق علي بعد أن حُكم بالإعدام في محاكمةٍ بالغة الجور، قبل أن تُلغى عقوبة الإعدام للقاصرين. pic.twitter.com/WOxBqqFgmn
— منظمة العفو الدولية (@AmnestyAR) October 27, 2021
وحظي مقطع فيديو يظهر فيه الشاب علي النمر وهو يحتضن أمه بعد الإفراج عنه بتعاطف واسع على مواقع التواصل الاجتماعي كونه غادرها طفلا وعاد إليها شابا.
لَكَ الحمدُ يا ربُّ حتى ترضى..
مرحبا بقدومك يا ولدي #علي_النمر
تخذلُني الحروفُ..
تتوهُ مني المعاني
وهل هناكَ كلماتٌ تستطيعُ أن تصفَ لهفةَ قلبِ أُمٍّ اجتمعَت مع ابنها بعد طولِ عناءٍ!
وهل هناكَ تعابيرُ تملكُ أن ترسمَ فرحةَ عينِ أُمٍّ تنظرُ إلى ولدها بعدَ قسوةِ السجنٍ pic.twitter.com/zi1hFYJTSd— ام باقر و #علي_النمر (@NasrahAlahmed) October 27, 2021