المهرة//وكالة الصحافة اليمنية/
تشهد محافظة المهرة، ابرز الاهداف السعودية شرقي اليمن، تحركات لعسكرة المحافظة التي ترفض قبائلها الإحتلال السعودي.
وأفادت مصادر قبلية لوسائل إعلام بان السعودية التي فشلت خلال السنوات الماضية من ترويض اهالي المحافظة لمشاريعها الاستعمارية تجري حاليا عملية تسليم للإمارات بغية حسم ملف المحافظة الواقعة على بحر العرب والمحيط الهندي وتتوق السعودية لتحويلها قناة لتصدير النفط إلى الخارج كبديل لمضيق هرمز.
المصادر اكدت بان القوات الاماراتية المنسحبة من شبوة كانت ضمن اتفاق مع السعودية ، مشيرا إلى أن هذه القوات التي وصلت حضرموت ستنتقل إلى المهرة في غضون ايام ضمن ترتيبات لنشر 5 الف مقاتل من عناصر ميليشيا الإنتقالي يتم نقلهم على دفعات إلى مطار الغيضة هناك ضمن مخطط لتفجير حرب اهلية ..
وتتزامن هذه التحركات مع بدء السعودية تقليص انتشار قواتها في المحافظة المحاذية لسلطنة عمان..
ورجحت المصادر بأن تنفذ الفصائل الجديدة عمليات مداهمة لمنازل المواطنين بحجة وجود “حوثيين” وهو ما قد يدفع المحافظة وسكانها الذين يخوضون منذ سنوات صراع ضد التحالف لإطلاق معركة ضد الوجود الاجنبي الذي بات يقيد تحركات المواطنين عبر تحليق مكثف للطيران المسير.