سلط موقع “ميدل ايست آي”، الضوء على الشخصية المثيرة للجدل، لقائد قوات الدعم السريع في الجيش السوداني، محمد حميدتي.
وأكد الموقع البريطاني ان الاماراتيين والسعوديين، يفضلون شخصية نائب رئيس مجلس السيادة السوداني، على شخصية رئيس المجلس عبدالفتاح البرهان.
يقول باتريك سميث محرر نشرة “أسرار أفريقيا”: أن “العلاقة بين البرهان وحميدتي من الأمور الغريبة.
ويضيف سميث أن المصريون يفضلون البرهان، نظراً لأنه تلقى تدريبه في القاهرة، أما حميدتي المحارب الصحراوي الثري فهو أقرب إلى ذوق السعوديين والإماراتيين، فهو الذي زودهم بالمرتزقة للقتال في اليمن، وجنى المزيد من المال من ذلك”.
وعلى الرغم من أن البرهان، كان القائد الاول للقوات السودانية التي تقاتل ضمن قوات التحالف في اليمن، ولديه أصدقاء في الإمارات والرياض إلا أنه الرجل المفضل لدى مصر وليس الخليج.
لم يحضر حميدتي المؤتمر الصحفي، الذي أعلن فيه البرهان الانقلاب على الحكومة المدنية، التي يرأسها عبدالله حمدوك لكن مصادر تؤكد انه اخبر الدبلوماسيين بأنه لم يدعم الانقلاب، وذلك غير صحيح فبإمكان الدبلوماسيين الحصيفين، وكذلك المحتجين الذين ينتشرون في الشوارع، رؤية ذلك بوضوح.