عالمية//وكالة الصحافة اليمنية/
أكد المتحدث باسم الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زادة، اليوم الاثنين، أن أمريكا فرضت حظرا جائرا على إيران وحاولت أن تسد الطريق أمام علاقاتها التجارية مع الدول الأخرى.
وبشأن المفاوضات النووية قال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية خلال مؤتمره الصحفي الأسبوعي: سمعنا الكثير من الأقوال بشأن المفاوضات النووية ولكن لم نشاهد أية أفعال.
وأضاف إن الإجراءات والخطط التي اتبعتها إدارة بايدن حتى الآن تتعارض مع النوايا المعلنة من مستشار الأمن القومي الأمريكي جك سوليفان، مؤکدا إننا ننتظر تحركا علی أرض الواقع من الولايات المتحدة بشأن الاتفاق النووي.
ولفت خطيب زادة إلى عدم وجود أية مفاوضات بين إيران وأمريكا، وقال: مفاوضاتنا المقبلة ستكون حول عودة اميركا الى الاتفاق النووي على نحو يمكن الثقة عليه.
ونوه إلى أن أمريكا تحاول استغلال عملتها للضغط على الشعب الإيراني مشددا: على أمريكا أن تتصرف على أساس الاحترام في التعامل مع أيران.
وردا على بيان زعماء الدول الأوروبية الثلاث والولايات المتحدة على هامش قمة مجموعة العشرين قال خطيب زادة: إن ما يسمى بالأزمة النووية ي في الواقع نتيجة التنصل من المسؤولية وعدم الالتزام بتنفيذ التعهدات من قبل الحكومات التي أصدرت إعلان الترويكا الأوروبية والأمريكية.
وأشار إلى أن الدول الأوروبية قدمت 11 التزاما بشكل مكتوب دون أن تتعهد بها، وندعوها لتكون مستقلة في سياستها