نيويورك/وكالة الصحافة اليمنية//
كشفت صحيفة أمريكية شهيرة عن أن ضيوف ولي عهد السعودية الأمير محمد ابن سلمان لا يحترمون وجوده مثل مؤتمر الاستثمار السعودي في الرياض.
وقالت صحيفة “نيويورك تايمز” إن رجال أعمال أمريكيين سخروا من ابن سلمان من على منصة مؤتمر الاستثمار السعودي في الرياض.
ونبهت إلى أنهم كانوا يتهامسون حول جريمة اغتيال ابن سلمان للصحفي جمال خاشقجي وكيف تم تخديره وتقطيع أوصاله.
وكشفت مجلة “فوربس” الأمريكية عن أن ولي عهد السعودية محمد بن سلمان لن يلقى ترحيبا حارا في قمة المناخ القريبة في غلاسكو.
وقالت المجلة واسعة الانتشار إنه لا ينبغي لولي العهد أن يتوقع ترحيبًا حارًا في قمة المناخ في غلاسكو. وذكرت أن ذلك حتى مع خطة ابن سلمان الجديدة صافي انبعاثات صفر.
وقالت المجلة إن الناشطين في مجال المناخ يفهمون جيدًا ازدواجية المعايير بين صافي الانبعاثات الصفرية ونوايا التفرد بإدامة إنتاج النفط”.
كما نشر موقع “ذا هيل”، المختص بشؤون أروقة صنع القرار في واشنطن، تقريرا سلط فيه الضوء على إعلان ولي عهد السعودية محمد ابن سلمان عن “صفر” انبعاثات.
ووصف الموقع الأمريكي الإعلان بأنه محاولة لحضور قمة المناخ.
وأشار إلى أنه يتوقع أن يرفض بايدن مقابلة ابن سلمان، وقد تتجنب الملكة إليزابيث رؤيته. وأكد الموقع أن ولي عهد السعودية قد يكون غير مرحب به عند التقاط الصور للقمة. وتوقع مراقبون أن يذهب لمشاهدة مباراة لفريقه الباهت نيوكاسل بدلا عن ذلك.
وشككت وسائل إعلام عالمية بتعهد ولي العهد السعودي محمد ابن سلمان بالوصول إلى “الصفر” في الانبعاثات الكربونية من الطاقة المستخدمة في السعودية.
وأكدت في تقارير منفصلة أنه يقدم مراوغات جديدة تُضاف لسلسلة مراوغات سابقة حول وقف الانبعاثات الكربونية بحلول العام 2060.
وقالت مجموعة “غرين بيس” البيئية إن تعهد ولي عهد السعودية ابن سلمان مشكوك في جديته.
وبينت أنه يأتي بعد حديث شركة النفط الحكومية أرامكو السعودية إنها تخطط لزيادة طاقة إنتاج الخام إلى 13 مليون برميل يوميًا عام 2027.
وذكرت أن السعودية تعد أحد أكبر الملوثين في العالم، وتحاول صرف الانتقادات في قمة المناخ التي انعقدت في بريطانيا. وأعلن ولي العهد السعودي محمد بن سلمان مساء اليوم الأحد عن إطلاق مشروع مدينة ” ذا لاين ” في نيوم .