المصدر الأول لاخبار اليمن

صنعاء تعلن وصول قوات الجيش واللجان إلى مدخل مدينة مأرب بعد تحرير مساحة 1100 كم مربع

صنعاء / وكالة الصحافة اليمنية //

 

كشف متحدث القوات المسلحة اليمنية العميد يحيى سريع  تفاصيل المرحلة الثانية من عملية “ربيع النصر” والتطورات الأخيرة في محافظة مأرب.

 

وأكد العميد سريع في إيجاز صحفي عصر اليوم الثلاثاء ، أن قوات الجيش واللجان الشعبية تمكنت من تحرير مديريتي الجوبة وجبل مراد بمساحة تقدر بـ1100 كم مربع إلى جانب تحرير منطقة العمود وأصبحت بالقرب من نقطة “الفلج” مدخل مدينة مأرب.

 

وأفاد بأن قوات الجيش واللجان الشعبية استولت على كميات من الأسلحة المتوسطة والخفيفة التي كانت بحوزة قوى التحالف.

وأشار إلى أن عملاء التحالف تكبدوا خسائر كبيرة لا سيما أولئك الذين أصروا على القتال أما من تركوا القتال فقد سمحت لهم قواتنا بالمغادرة ، لافتاً إلى مصرح وإصابة أكثر من 750 في صفوف قوى التحالف بينهم أكثر من 200 قتيل وأكثر من 550 مصاب ، وأسر آخرين.

 

وأعلن العميد سريع أن الدفاعات الجوية نجحت في تنفيذ 86 عملية تصدي لطائرات العدو ، فيما بلغت عمليات سلاح الجو المسير 141 عملية منها 128 عملية استهدفت العدو في المناطق المحتلة، و13 عملية استهدفت العدو في العمق السعودي.

 

كما أكد أن القوة الصاروخية نفذت 47 عملية استهدفت 31 منها مواقع العدو في المناطق المحتلة و16 عملية في العمق السعودي.

 

ولفت إلى أن قوات الجيش واللجان الشعبية تواصل باتجاه مدينة مارب وسط حالة فرار المرتزقة وقياداتهم ، مشيراً إلى أن قوات الجيش اللجان الشعبية تقوم بإتخاذ كافة التدابير اللازمة للحفاظ على أرواح المواطنين في مركز مديرية الجوبة وفي غيرها من القرى والمناطق ،مؤكدا أن قوات الجيش واللجان الشعبية نجحت في تحرير معظم مناطق محافظة مأرب.

 

وتابع قائلاً : ” ونحن على مشارف مدينة مارب من عدة جهات، نجدد التأكيد للمواطنين في المدينة أننا مستمرون في أداء واجباتنا تجاههم” ، لافتا إلى أن المسار الاجتماعي كان له دور كبير في تحرير المزيد من المناطق في محافظة مأرب.

 

وأضاف أن القوات المسلحة: تواصل وبدعم من القبائل الأصيلة عملياتها العسكرية لتحرير البلاد حتى تحقيق الحرية والاستقلال.

 

 

وخاطب النظام السعودي قائلاً ” إن حربكم، لا نقول العبثية بل الإجرامية العدوانية، سترتد عليكم ذلا وعارا وهزيمة”.

 

 

وحصلت “وكالة الصحافة اليمنية” على صور للعملية وثقتها عدسة الإعلام الحربي:

 

قد يعجبك ايضا