خاص // وكالة الصحافة اليمنية //
أرسل القيادي في حزب الإصلاح، علي محسن الأحمر قوة عسكرية ضاربة باتجاه محافظتي شبوة وأبين.
وذكرت مصادر مطلعة أن القوة العسكرية تحركت خلال الساعات الماضية من “المنطقة العسكرية الأولى”في سيئون باتجاه شبوة، بعد أنباء عن تسليم الإمارات منشأة بلحاف الغازية التي تسيطر عليها منذ نهاية العام 2016، لمليشيا”العمالقة” التابعة لـ”الانتقالي الجنوبي”.
المصادر أفادت أن جزء من تلك القوات سيتم ارسالها إلى منطقة شقرة الساحلية في أبين، التي تتخذها قيادات حزب الإصلاح العسكرية مقرا لعملياتها العسكرية بقيادة سند الرهوة ولؤي الزامكي والصبيحي منذ أغسطس 2019م.
يأتي ذلك بعد انسحاب القوات السعودية من مطار عتق باتجاه منفذ الوديعة مطلع الاسبوع الجاري، واقتحام مسلحي الإصلاح معسكر العلم التابع لمليشيا “النخبة الشبوانية” الممولة من الإمارات.
وكان قد ارسل “الانتقالي الجنوبي” التابع للإمارات أمس الأول أربعة ألوية من مليشياته إلى جبهة أبين وتوزيعها على جبهتي الشيخ سالم وقرن الكلاسي، لتصل تعزيزات عسكرية للإصلاح قادمة من شبوة خلال الساعات الماضية إلى وادي سلى بالقرب من قرن الكلاسي، وجبهة الطريقة.
وبعودة التصعيد العسكري من جديد بين “الانتقالي” و”الإصلاح، طوى الطرفين مايسمى “اتفاق الرياض” الذي اعطت السعودية الحق لنفسها بالتواجد العسكري في عدن وبقية المحافظات الجنوبية المحتلة.