طهران/وكالة الصحافة اليمنية//
أكد القائد العام لقوات الحرس الثوري الإيراني اللواء حسين سلامي، اليوم الخميس، أن أمريكا مصنع الاستبداد والديكتاتوريين في العالم.
ونقلت وكالة تسنيم الدولية للأنباء عن سلامي في كلمته خلال مراسم إحياء “اليوم الوطني لمقارعة الاستكبار العالمي” بطهران، قوله: إن “العالم مليء بالمستبدين الذين ولدوا من رحم الديمقراطية الأمريكية”.
وأضاف: إن “ذكرى مقارعة الاستكبار العالمي، يوم انتصار عظيم للشعب الإيراني بالتغلب على أمريكا باعتبارها أكبر إمبراطورية في تاريخ البشرية”.
وأشار الى سجل الكيان الأمريكي الحافل بالحروب وافتعال الصراعات.. قائلاً: إن “إطلاق أكثر من 40 حرباً كبيرة في 40 نقطة بمختلف أنحاء العالم هو نتيجة لسياسة أمريكا في أوروبا وإفريقيا وأمريكا الجنوبية والشرق الأقصى والشرق الأوسط وروسيا.. مبينا أن هذه الحروب أسفرت عن مقتل أكثر من 8 ملايين شخص في أرجاء البسيطة.
وتابع: إن أمريكا التي تمتلك تمثال الحرية، متورطة في أكبر نسبة من أعمال القمع وإعدام أحرار العالم وإنتاج أدوات التعذيب والتدريب على أساليبه لتكبيل المعارضين.
ولفت إلى أنها هي الدولة الوحيدة التي استخدمت القنبلة الذرية مرتين لتقتل مئات آلاف البشر الذين تحولوا الى رماد، وهي التي رسخت النظام الملكي الاستبدادي في إيران عبر الانقلاب على الحكومة الدستورية والمنادية بالحرية في 19 أغسطس عام 1953.
وأوضح أن إيران كانت قد تحولت في عهد الشاه البهلوي الى منصة انطلاق لأمريكا، لكن الثورة الاسلامية بقيادة الإمام الخميني وواقعة اقتحام السفارة الأمريكية (وكر التجسس) في طهران خلال العام 1979، شكلت نهاية لغطرسة الأمريكيين في البلاد.
وأشار إلى العملية البطولية التي نفذتها القوات الباسلة لدى بحرية الحرس الثوري، في إحباط محاولة القرصنة الأمريكية للنفط الإيراني في منطقة بحر عمان.. مؤكدا أن الأمريكيين يدعمون الإرهاب في بعض الأماكن وفي أماكن اخرى يدافعون عن القرصنة.
وقال سلامي: إن الأمريكيين تعودوا على تلقي الهزائم من الشعب الإيراني دوما لكنهم مازالوا لم يستخلصون العبر منها.. مضيفاً: “نحن لم ولن نسعى وراء الحرب لكننا سوف لن نتردد في الدفاع عن مصالحنا.. لقد أعلنا للعالم أجمع أنه ليست لدينا أي أطماع تجاه أي بلد”.