القدس المحتلة/وكالة الصحافة اليمنية//
كشف محققون أمنيون عن تعرض هواتف 6 ناشطين حقوقيين فلسطينيين للتجسس، باستخدام برنامج “بيجاسوس” الذي أنتجته شركة “NSO” الإسرائيلية لبرمجيات التجسس.
ووفق وكالة “أسوشيتد برس” الأمريكية؛ فإن 4 من تلك الهواتف التي تعود للناشطين كانت تحمل شرائح اتصال إسرائيلية.
ولم تعرف الجهة التي تقف وراء اختراق هواتف هؤلاء الناشطين، لكن 3 منهم يعملون في مؤسسات صنفها الاحتلال الإسرائيلي مؤخرًا بأنها “إرهابية”.
ومن بين من تم اختراق هواتفهم “أبي العابودي” الباحث في مركز بيسان للبحوث والإنماء، إضافة إلى المحامي “صلاح حموري” من مؤسسة الضمير (حقوقية)، و”حسن خليفة” من مؤسسة الحق (حقوقية).
وقال “عابودي” إنه فقد كل إحساس بالأمان بعد أن تبين أن هاتفه قد تعرض للاختراق، مشيرا إلى أن قلقه بشكل أساسي نابع من أن البرنامج يرافق الاتصالات بينه وبين الدبلوماسيين الأجانب.
وكانت وزارة التجارة الأمريكية، أدرجت قبل أيام، شركتي “NSO” و”كانديرو” الإسرائيليتين على قائمتها السوداء؛ بسبب بيعهما برامج وتقنيات تجسس لحكومات أجنبية (خارج إسرائيل) استخدمت هذه المعدات لاستهداف المسؤولين الحكوميين والصحفيين وغيرهم.
و”NSO” شركة إسرائيلية متخصصة في تطوير أدوات التجسس السيبراني، تأسست عام 2010، ويعمل فيها نحو 500 شخص ومركزها قرب تل أبيب.