“الانتقالي” يطالب بهيكلة وزارتي “الدفاع والداخلية” ويهدد “حكومة هادي”.. صبرنا لن يطول أكثر
عدن // وكالة الصحافة اليمنية //
أكد “المجلس الانتقالي الجنوبي” التابع للإمارات، أن مشاركته في “حكومة هادي” لن تكون أداة لتركيع وتجويع أبناء المحافظات الجنوبية.
وقال المجلس في بيان له اليوم الثلاثاء، :”إنه بعد عامين من توقيع اتفاق الرياض لا يزال الطرف الثاني يواصل تعطيله لاستكمال تنفيذ بنود الاتفاق, ويعمل على اضعاف دور حكومة التوافق”، مهددا باتخاذ موقف من استمرار مشاركته في الحكومة.
وحمل “الانتقالي” مسؤولية التدهور المتسارع في الاوضاع الاقتصادية والخدمية والمعيشية “حكومة هادي”، مبينا أن الأوضاع تتجه للكارثة التي تهدد حياة المواطنين وتزعزع الأمن والاستقرار وتنامي نشاط الجماعات الارهابية الذي تجلى في عودة الاغتيالات والتفجيرات في الجنوب.
وأوضح بيان “الانتقالي” أن إصدار قرارات الأحادية غير التوافقية من قبل “هادي”، خلافا لـ”اتفاق الرياض” زاد الأوضاع تعقيدا وتأزيما على نحو يؤدي الى احباط كل الجهود المبذولة.
وشدد البيان على ضرورة تنفيذ “اتفاق الرياض” وفي مقدمة ذلك تعيين محافظين ومدراء أمن للمحافظات الجنوبية، معتبرا أن الصبر لن يطول اكثر ما لم تتخذ اجراءات وتدابير عاجلة ومزمنة لاستكمال الاتفاق.
ودعا “الانتقالي” إلى التوافق على ادارة جديدة للبنك المركزي وايداع ايرادات النفط والغاز والضرائب والجمارك وغيرها في البنك المركزي بعدن، وإعادة هيكلة وزارتي الدفاع والداخلية.