وكالة الصحافة اليمنية// متابعات
تمكن “طارق عفاش” الموالي للقوات الإماراتية بأن يستدرج العديد من القوات الجنوبية الموالية لقوات التحالف إلى مرمى نيران قوات “الحوثي” الجيش اليمني واللجان الشعبية في الساحل الغربي، ونجح في تنفيذ المهمة الموكلة إليه كما يجب.
وأكدت مصادر جنوبية بأن “طارق عفاش” استطاع أن يستدرج العديد من جنود وضباط الألوية الجنوبية المشاركة في القتال بجبهة الساحل الغربي، والتي نجحت خطته العسكرية يوم أمس الثلاثاء، من تصفية أكثر من 80 ضابطا وجنديا من منتسبي اللواء الأول والثاني عمالقة، وجميعهم من ابناء الجنوب.
مبينتا بأن تكتيكات ” طارق عفاش” العسكرية أدت إلى حدوث مجزة من أبناء الجنوب المشاركين إلى جانب قوات التحالف في الساحل الغربي بينهم القائم بأعمال “حمدي شكري” القائد سميخ جراده ابو عائشة” سقط جريحا بإصابة بالغة، ومقتل منيف محمد علي قائد ما يسمى الكتيبة الاولى اللواء الثاني عمالقة في نفس الهجوم.
واوضحت المصادر بأن ما تسميهم ” الحوثيين” نصبوا كمينا للعديد من القوات الجنوبية في الساحل الغربي وذلك بعد انسحاب قوات ” طارق عفاش” بدقائق والزج بالمشاركين من الألوية العسكرية الجنوبية في كمين محكم قتل وأصيب العشرات منهم وتم نقلهم لمستشفيات مدينة عدن، والذي التقط ” عفاش” بعدها العديد من الصور التذكارية مع بعض جنوده مدعيا تحقيق الانتصارات في الساحل الغربي.
وكان عفاش قد استعان بألوية العمالقة الجنوبية، بعد فرار جنوده الى عدن ولحج وبيع اسلحتهم خلال الايام الماضية، بحسب قيادات عسكرية جنوبية.
ولاقت المجزرة التي حدثت في صفوف ابناء المناطق الجنوبية ردود افعال غاضبة من الناشطين الجنوبيين في صفحات التواصل الاجتماعي، كيف لذلك أن يأتي لاسيما بعد دخول ” طارق عفاش” في مقتل العديد من القيادات الجنوبية والتهاميه، بينهم القيادي التهامي “حسين دوبله”.
مؤكدين عن خيانة عسكرية ينفذها ” طارق عفاش” لصالح الحوثيين، وفي تصفية القيادات العسكرية الجنوبية، التي رفضت بأن تقاتل تحت قيادته في الساحل الغربي، وهو ما جعل ” عفاش” يتحاشى مواجهة “الحوثيين” بقواته لأنه بات يعرفهم جيدا، بعد تجربة عسكرية فاشلة معهم في صنعاء، فكان السبب في مصرع عمه “صالح عفاش” بما عرفت فتنة 2 ديسمبر العام الماضي.