لندن/وكالة الصحافة اليمنية//
أزاحت صحيفة “التايمز” البريطانية الستار عن تفاصيل وأسرار الإطاحة بمساعد ولي العهد البريطاني ومدير مؤسسته الخيرية مايكل فوسيت، ودور ملياردير سعودي فيها.
وذكرت الصحيفة أن فوسيت استقال كرئيس لمؤسسة الأمير تشارلز الخيرية إثر تحقيق بواقعة “المال مقابل الوسام”. ومنح المسؤول وسام “قائد الإمبراطورية” (سي بي إي) لملياردير سعودي يدعى محفوظ مرعي مبارك بن محفوظ في عام 2016.
وقالت إن ابن محفوظ بعث بآلاف الجنيهات لمقربي الأمير تشارلز، عقب وعده بنيل التشريف، وهو ما نفى ارتكابه.
وذكرت أن فوسيت الذي اتهم بعرض تأمين وسام الفروسية والمواطنة بات “محطما ومكسور الخاطر”.
بدوره، أوضح متحدث باسم مؤسسة الأمير الخيرية أن فوسيت استقال “من منصبه كرئيس تنفيذي لمؤسسة الأمير الخيرية”.
كما قال متحدث باسم كليرنس هاوس مقر إقامة ولي العهد إنه لن يتعاون منذ الآن مع شركة مناسبات يملكها فوسيت “بريميير موديل”.
وعمل فوسيت مع تشارلز لأربعة عقود، وقيل؛ إن ولي العهد البريطاني لا يعمل بدون مساعدة.
وأزاحت ما بات يعرف بـ وثائق باندورا Pandora Papers الستار عن دور وزارة الدفاع السعودية في التعاقد مع صربيا لشراء الفوسفور الأبيض.
وكشفت الوثائق إن الوزارة التي يديرها ولي العهد محمد بن سلمان طلبت التعاقد بأوامر منه.
صفقات أسلحة لـ داعش
كما أظهرت تورط ضباط سعوديين بصفقات أسلحة وصلت إلى “داعش” في اليمن.
كما فضحت وثائق التحقيق المعروف تحت اسم “ملف باندورا” حاكم دبي ورئيس وزراء دولة الإمارات الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم.
وأظهرت وثائق باندورا أن ابن راشد استفاد من ملاذات ضريبية في جزر فيرجن البريطانية والباهاما.
وكشفت عن أن ابن راشد كان مساهما في ثلاث شركات مسجلة في سلطات قضائية سرية عبر شركة “أكسيوم” الإماراتية المحدودة.
وبحسب التحقيق فإن الشركات الثلاث تم استخدامها لتوسيع الأعمال الأساسية دوليا لشركتها الأم “أكسيوم”، التي تعمل بتصنيع وبيع الهواتف النقالة.
وكان الاتحاد الدولي للصحفيين المحققين نشر مقتطفات مما يسمى بـ”ملف باندورا” الذي يشمل نحو 11.9 مليون وثيقة.
ومن بينهم العاهل الأردني الملك عبد الله، ورئيسا جمهورية الكونغو والغابون، ضمن مئات من الساسة الحاليين والسابقين وكبار المسؤولين من 100 دولة.