واشنطن/وكالة الصحافة اليمنية//
سلط موقع “ستراتفور” الاستخباري الأمريكي الضوء على تداعيات توجه كل من قطر والإمارات نحو تجنيس البدون لديها على عكس السعودية.
وقال الموقع إن توجه الدوحة وأبو ظبي سيزيد الضغوط الداخلية والخارجية على السعودية لكي تحذو حذوهما، مما قد يؤثر على سمعتهما بحقوق الإنسان.
وذكر أن البدون في السعودية قد يتشجعون نتيجة ما يحدث في قطر والإمارات فيضغطون لإحداث تغييرات مماثلة بالنسبة لهم.
وبين الموقع أنه من المرجح مواجهتهم مقاومة وحتى حملة قمع من الدولة.
وأكد أن مثل هذه الحملة ستؤذي السمعة الدولية للسعودية ما قد يؤثر على ميل المستثمرين لها ويضر بعلاقاتها مع حلفائها الغربيين كالولايات المتحدة.
والبدون قبائل بدوية كانت تعتمد على الترحال لعدة مناطق في منطقة الجزيرة العربية خاصة السعودية.
وتسببت الحدود السياسية، التي أُقيمت مطلع القرن العشرين في معاناتهم الحالية، إضافة لتجاهل معاناتهم من قبل السلطات.
وتتجاهل السلطات في السعودية منذ عشرات السنين معاناتهم على الرغم من أنهم سكان أصليون لكنهم كانوا كثيري الترحال.
ورغم المطالبات الواسعة من جمعيات حقوقية دولية للمملكة بمنح البدون حقوقهم الكاملة باعتبارهم مواطنين سعوديين؛ إلا أن الحكومات السعودية المتعاقبة تماطل في حل قضيتهم، كما تفرض تعتيما إعلاميًا عليها لمنع التفاعل معهم.