طهران/وكالة الصحافة اليمنية//
عبر وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان، الاثنين، عن أمله في أن تتوقف الحرب الدامية في اليمن وينتهي الحصار في أسرع وقت.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي مشترك لوزير الخارجية الإيراني مع نظيره التركي مولود جاويش أوغلو الذي يزور إيران حاليا، والذي وصل صباح الاثنين الى طهران، في أول زيارة يقوم بها الى إيران منذ تولي عبداللهيان منصب وزير الخارجية.
ونقلت وكالة تسنيم الدولية للأنباء عن عبداللهيان قوله: “في لقاء اليوم اتفقنا على تطوير خارطة طريق جديدة لتعاون طويل الأمد بين طهران وأنقرة وبدء محادثات دبلوماسية في هذا الصدد”.. معرباً عن أمله في أن تسهم الزيارة التي سيقوم بها الرئيس التركي رجب طيب اردوغان الى طهران في حسم خارطة طريق للتعاون طويل الأمد بين البلدين.
ووصف عبداللهيان العلاقات بين إيران وتركيا بالودية والتاريخية.. موضحا: بحثنا خلال اللقاء الاستثمار المشترك بين إيران وتركيا، وتنمية العلاقات الاقتصادية والقضايا القنصلية، وازالة العوائق التجارية بين الطرفين وتسهيل حركة التجارة والترانزيت بين البلدين.
وأضاف: “بحثنا التطورات في أفغانستان، واتفقنا على تعزيز الاستقرار بغرب آسيا”.. مؤكدًا أن بلاده حاولت أن تحافظ على علاقاتها التجارية مع تركيا، على الرغم من تأثير جائحة فيروس كورونا.
وحول مستجدات الأوضاع في لبنان قال عبداللهيان: “نتابع الشأن اللبناني بقلق ولا سيما سلوك بعض السفارات العربية في هذا البلد.. مؤكدا مواصلة إيران سياسة دعم لبنان.
وندد وزير الخارجية الإيراني بالاعتداء الذي تعرض له رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي.. معربا عن أمله في استتباب الأمن والاستقرار في العراق.
بدوره قال وزير الخارجية التركي، إن العقوبات المفروضة على إيران جائرة ومن انسحب من الاتفاق النووي يجب أن يعود إليه ويجب علينا القيام بالمزيد في المجال الاقتصادي.
وأكد تنسيق بلاده مع إيران بشأن أفغانستان وسوريا وأيضا التعاون بشأن العراق.
وشدد أوغلو على أن على من انسحب من الاتفاق النووي العودة إلى الاتفاق ورفع العقوبات عن الشعب الإيراني.
وشجب أوغلو هجمات داعش الارهابية التي يتعرض لها الشعب الأفغاني بكل طوائفه.