المصدر الأول لاخبار اليمن

وكالة بلومبيرغ الأمريكية: إيران توسع من تمددها في المنطقة بالتزامن مع محاولة ترامب عزلها

ترجمة خاصة -وكالة الصحافة اليمنية:

نشرت وكالة “بلومبيرغ” في قسمها السياسي تقريرا -أعدته دونا أبو نصر- حول كيف أن  تقدم حزب الله في لبنان والمجموعات المدعومة من طهران تكتسب أرضية في العالم العربي. وأوضحت كيف من أسمتهم ” مليشيا الحوثي المدعومين من إيران” أطلقت صواريخ بالستية اليوم الأربعاء، اصابت الإرادة السعودية في مقتل، من ضمن تلك الصواريخ صاروخان تم اعتراضهما اليوم.

التقرير الذي، ترجمته وكالة الصحافة اليمنية، أشار أن “الولايات المتحدة ربما تحاول عزل إيران بعقوبات اقتصادية جديدة ، لكن لو ألقيت نظرة حول الشرق الأوسط فستجد أأن ذلك الأمر سيستغرق وقتا طويلا من أجل كبح نفوذ الجمهورية الإسلامية المتنامي ، حيث إنها تتنافس على الهيمنة الإقليمية مع المملكة العربية السعودية، بحسب وكالة بلومبيرغ.

واستشهدت الوكالة بنفوذ ايران في لبنان حيث قالت أن تم ظهور مشهد الاستعراضي بشكل كامل هذا الأسبوع  من قبل حزب الله  كمجموعة مدعومة من إيران وحلفاؤها حيث أنهم حققوا مكاسب في الانتخابات.

وأوضحت أن مجموعة من أنصار حزب الله  كانوا على متن الدراجات النارية توقفوا  وهم يلوحون بأعلام صفراء أمام السفارة السعودية في بيروت، وهتفوا بشعارات ضد العائلة المالكة: “الموت لـ اّل سعود”.

وانسحب الرئيس دونالد ترامب من اتفاقية 2015 التي وضعت حدودًا لبرنامج إيران النووي مقابل التقارب مع الغرب. وقال يوم الثلاثاء إنه يريد إجبار إيران على التوصل إلى اتفاق جديد من شأنه أن يعزز السلام في الشرق الأوسط.

حيث تكمن المشكلة بالنسبة إلى ترامب في أن إيران ظلت تتوطد في المنطقة لسنوات ، مما أدى إلى تعميق وجودها منذ ربيع عام 2011 بعد إسقاط القادة ، وإضعاف الحكومات واندلاع الحرب في سوريا، بحسب تقرير بلومبيرغ الذي أعدته دونا أبو نصر.

وقالت دونا في تقريرها أنه وفي معظم الحالات ،  فقد كان الارتفاع على حساب الجماعات السنية المدعومة من المملكة العربية السعودية حليفة الولايات المتحدة. فلقد قامت إيران الشيعية، بحسب الوكالة، ووكلائها بنشر مقاتلين ساعدوا الرئيس السوري بشار الأسد على التغلب على خصومه من السنة. ولفتت الى صواريخ اليمن التي أطلقها انصار الله الحوثيون في اليمن على العاصمة السعودية الرياض.

وفي العراق ، تقول الوكالة،  كان نفوذ طهران يتنامى منذ الغزو الذي قادته الولايات المتحدة عام 2003 وأزال الرئيس السني صدام حسين ، الذي أبقى إيران في وضع حرج. مشيرة أن الانتخابات هناك في الثاني عشر من أيار قد تعطي إيران مزيداً من النفوذ لأن المجموعات التي تدعمها تتنافس على السلطة.

قد يعجبك ايضا