خاص // وكالة الصحافة اليمنية //
فجر “رئيس الأركان العامة” في وزارة دفاع حكومة هادي” التابعة للتحالف، ورئيس العمليات المشتركة، صغير بن عزيز، العديد من الاعترافات بتطور الصناعة العسكرية لقوات صنعاء.
وأوضح بن عزيز أن قوات صنعاء استطاعت تصنيع الصواريخ الباليستية وتطويرها، بالإضافة إلى التميز بإدخال الطيران المسير في المواجهات العسكرية في مختلف الجبهات، مبينا أن قوات صنعاء اصبحت تمتلك مصانع للأسلحة وقذائف الدبابات وغيرها من الأسلحة.
وأكد بن عزيز في لقاء مع قناة “اليمن اليوم”، بنسختها الإماراتية، عدم قتل أو أسر أي مقاتل أجنبي في صفوف الحوثين، سواء من الجنسيات الإيرانية أو اللبنانية، بعكس ما يدعيه التحالف منذ الحرب على اليمن في 26مارس 2015م.
واعترف بن عزيز بتلقي مسلحيه للتدريبات العسكرية من دولا عربية وأجنبية لا يستطيع حصرها أبدا، وتلقيهم الأسلحة بكميات كبيرة من السعودية والإمارات وغيرها، وأن المواجهات مع قوات صنعاء دمرت واستهلكت معظم الآليات العسكرية، مطالبا التحالف بإرسال المزيد من الآليات.
وأفاد بن عزيز بأنه ضحى بأكثر من 75 شخصا من أسرته مابين قتيل وجريح في صفوف مسلحي التحالف منهم 15 قتيلا بينهم نجله.
وظهر بن عزيز متناقضا في حديثه معتبرا أن الانتصارات التي حققتها قوات صنعاء انطلاقا من جبهة نهم وصولا لأبواب مدينة مأرب، مجرد استراتيجية عسكرية للتحالف، معتبرا اياها “كرا وفر” بالنسبة لقواته.
وكانت قد اتهمت قيادات عسكرية تابعة للإصلاح بن عزيز بالخيانة العسكرية جراء الانتصارات التي حققتها قوات صنعاء، لاسيما من بعد تعينه رئيسا لهيئة الأركان في وزارة “حكومة هادي”.