متابعات/وكالة الصحافة اليمنية//
أصدرت الإدارة الأمريكية إنذارا لطياري الرحلات الجوية من وإلى إثيوبيا، على خلفية النزاع العسكري المتواصل في هذا البلد.
وحذرت إدارة الطيران الفدرالية في هذا الإنذار من أن الطائرات قد تتعرض للاستهداف المباشر وغير المباشر بنيران أسلحة أرضية أو صواريخ أرض-جو، لدى هبوطها أو إقلاعها في مطار بولي الدولي في أديس أبابا، وهي من أكثر المطارات اكتظاظا في القارة الإفريقية.
وأشارت الإدارة الفدرالية إلى غياب أي مؤشرات على وجود نية لدى أي من أطراف النزاع لتهديد الطيران المدني، مشددة في الوقت نفسه على أن الخطر على الطائرات سيتزايد إذا تمكنت قوات “الجبهة الوطنية لتحرير تيغراي” المتمردة من محاصرة العاصمة.
ولفتت الإدارة إلى أن القوات المتمردة تملك على الأرجح أسلحة مختلفة من شأنها استهداف الطائرات، بما في ذلك قذائف صاروخية وأسلحة مضادة للدبابات ومدفعية مضادة للجو ومنظومات دفاع جوي محمولة قادرة على ضرب أهداف على ارتفاع يصل 7.6 ألف متر فوق الأرض.
وكانت الولايات المتحدة قد أجلت طاقمها الدبلوماسي غير الضروري من إثيوبيا ونصحت الرعايا الأمريكيين بمغادرة هذا البلد فورا، على خلفية النزاع المتصاعد وإعلان حكومة رئيس الوزراء أبي أحمد حالة الطوارئ في عموم البلاد مع مواصلة القوات المتمردة تقدمها نحو أديس أبابا.