صنعاء / وكالة الصحافة اليمنية //
أكد رئيس مجلس الوزراء، الدكتور عبدالعزيز صالح بن حبتور، أن استهداف التحالف للطفولة في اليمن، يمثل استهدافا لمستقبل الوطن.
وأكد رئيس الوزراء لدى مشاركته، اليوم، في الفعالية التي نظّمها المجلس الأعلى للأمومة والطفولة بمناسبة اليوم العالمي للطفولة تحت شعار ” طفولتنا بين القصف والحصار”, أن الأطفال هم الأكثر تضرراً من العدوان والحصار الأمريكي – السعودي – الإماراتي، سواء عبر استهدافهم المباشر بالطيران أو من خلال تداعيات العدوان والحصار، وحرمانهم من الكثير من الحقوق الأساسية كالتعليم والصحة والغذاء وغيرها.
وأشار إلى أن الأرقام والإحصائيات الوطنية والدولية حول واقع الطفولة في اليمن مروّعة، خاصة ما يتصل بحجم الوفيات لا سيما الخدج الذين يموت الآلاف منهم يوميا.
وندد الدكتور بن حبتور بالمواقف الدولية المخزية إزاء ما تتعرّض له الطفولة في اليمن، نتيجة العدوان الوحشي الذي استهدف مختلف الجوانب الحياتية لهذه الشريحة، بالإضافة إلى الأضرار النفسية التي ستظل ترافق الأطفال لسنوات قادمة.
وقال: “الولايات المتحدة الأمريكية لا يهمها أن يقتل ملايين الأطفال في اليمن أو غيره من دول العالم، أو ما ينتج عن معاركها المتواصلة من تدمير للسلم العالمي، لأنها وببساطة لا يعنيها سوى فرض هيمنتها على الغير”.
وأضاف: “هناك مظاهر برّاقة لدى المجتمع الأمريكي والمجتمعات الغربية الليبرالية، لكن جوهر النظام فيها متوحش، ولا يهمه غير مصالحه، خاصة أمريكا التي تسعى حكوماتها المتعاقبة لكي تظل سيطرتها على العالم مطلقة”.
وبيّن أن الشعب اليمني لا يواجه التحالف ومرتزقته للسنة السابعة، لأنه يعشق الحرب، وإنما يخوض معركة فُرضت عليه، ويسعى لتحرير قراره الوطني، والتخلّص من الوصاية، والتدخل في شؤونه.