متابعات/وكالة الصحافة اليمنية//
أكدت إيرن، اليوم الاثنين، أن “نافذة الاتفاق النووي لن تبقى مفتوحة للأبد في حال لم تنتفع بمزايا الاتفاق”، مشيرة إلى أن “المفاوضات يجب أن تكون جاده”.
وفي مؤتمر صحفي، قال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، سعيد خطيب زادة: “المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافائيل غروسي، سوف يصل طهران الليلة، وأجندة اللقاء واضحة، ونأمل أن تكون زيارة بناءة”، مؤكدا أن “أجندة طهران في فيينا واضحة، ولديها نية جادة للتوصل إلى الاتفاق، وتأمل أن تملك الأطراف الأخرى هذه الإرادة أيضا”.
وأضاف زادة: “المفاوضات يجب أن تكون جادة، وتركيزنا ينصب على رفع العقوبات الظالمة المفروضة علينا”، لافتا إلى أن “الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، خرج من البيت الأبيض، لكن ماكنة تزييف الأخبار في الولايات المتحدة ما زالت تعمل”.
وتابع: “العالم لم ينس أن واشنطن خرجت من الاتفاق، والإدارة الأمريكية الحالية تواصل نهج ترامب في ممارسة الضغوط القصوى وإرسال إشارات متناقضة لطهران”.
وأوضح المتحدث باسم الخارجية أن “طهران تطالب بضمانات لرفع العقوبات، وأنه يتعين على واشنطن أن تقدم هذه الضمانات”.
وأكمل: “كما نبحث في فيينا موضوع رفع العقوبات الظالمة في المنطقة، أيضا نسعى لحوار مع مختلف الدول..نذهب إلى فيينا بإرادة جادة وفريق متكامل وندعو سائر الأطراف أن تأتي إلى فيينا بنوايا إيجابية بدلا من القاء الشبهات الإعلامية، وفي حال نلمس إرادة سلبية من سائر الأطراف، فبالتأكيد سوف نرد بصورة متناسبة”.
وعلق خطيب زادة على “التهديدات بتوفر جميع الخيارات في التعامل مع إيران” قائلا: “شهدنا خياراتهم في أفغانستان ونتيجتها، ولا أعتقد انهم يؤمنون بهكذا تصريحات”.