قال مصدر يمني إن الرئيس المستقيل «عبدربه منصور هادي» طلب من السعودية إخراج القوات الإماراتية من جزيرة «سقطرى».
ونقلت قناة «الجزيرة» القطرية عن المصدر (لم تسمه) قوله إن «أزمة جزيرة سقطرى مازالت قائمة».
وكشف المصدر اليمني عن تأجيل «هادي» اجتماع لمستشاريه بشأن الجزيرة اليمنية، وذلك للمرة الرابعة منذ اندلاع الأزمة قبل أسبوع.
يأتي ذلك في إطار أزمة بين حكومة بن دغر المقيمة في فنادق الرياض وبين أبوظبي عقب إرسال الأخيرة قوة عسكرية إلى الجزيرة ة واحتلالها، وسيطرتها على مطارها ومينائها، بالتزامن مع تواجد رئيس الحكومة الموالي للسعودية «أحمد عبيد بن دغر» وعدد من أعضاء حكومته فيها.
وتواصل حكومة بن دغر زيارتها إلى الجزيرة، في انتظار ما ستسفر عنه الوعود السعودية باحتواء الأزمة مع الإمارات، وسط رفض الأخيرة سحب قواتها.
وكانت حكومة بن دغر قد أصدرت بيانا اعتبرت فيه التحرك العسكري الإماراتي بأنه «غير مبرر».
وأشار البيان إلى أن جوهر الخلاف «يتمحور حول السيادة الوطنية ومن يحق له ممارستها، وغياب مستوى متين من التنسيق المشترك الذي بدا مفقودا في الفترة الأخيرة.
وكانت لجنة سعودية عليا وصلت إلى الجزيرة، لحل الأزمة بين حكومة بن دغر الموالية للسعودية وبين والإمارات، وذلك بعد تواصل بين «هادي» مع القيادة السعودية، ووضعها أمام الإشكال الحاصل. إلا أن هذه اللجنة فشلت في التوصل الى اي نتائج لاحتواء الخلاف.
وأكد مصدر يمني مرافق لوفد حكومة بن دغر في الجزيرة أن السعودية طلبت من بن دغر، مهلة حتى تتمكن من حل الأزمة بالتواصل مع الإمارات.