خاص/وكالة الصحافة اليمنية//
توسعت رقعة المواجهات العسكرية بين قوات حكومة الإنقاذ، والفصائل المسلحة لقوات التحالف، اليوم الثلاثاء، في العديد من جبهات الساحل الغربي في خرق جديد لاتفاق وقف إطلاق النار برعاية الأمم المتحدة.
وأفادت مصادر محلية في محافظة الحديدة لـ”وكالة الصحافة اليمنية” أنّ قوات صنعاء تصدت لثلاث عمليات زحف واسعة لقوات التحالف على مفرق (حَيْس-العدين) وزحف أخر باتجاه أطراف مديرية الجراحي جنوب الحُدَيْدَة، والتي تشهد اتفاقاً هشّاً لوقف إطلاق النار برعاية الأمم المتحدة منذ الـ 18 من ديسمبر 2018.
وأضافت المصادر، أن قوات صنعاء تصدت لزحف ثالث باتجاه جبل رأس.
وبعد معارك عنيفة بين الطرفين استمرت لأكثر من 3 ساعات -أكدت المصادر نفسها-، أن قوات صنعاء تصدت لزحف قوات التحالف باتجاه منطقة “المرير” والتي تبعد (13 كيلومتر) من مديرية الجراجي، وأجبرتها على الفرار صوب أطراف مديرية حَيْس بعد أن تكبدت خسائر فادحة في الأرواح والعتاد، إثر تعرضها للقصف المدفعي والكمائن التي نصبتها قوات صنعاء لمجنديها.
ووفقاً للمصادر، فأن قوات التحالف تكبدت خسائر فادحة في الأرواح والعتاد خلال مواجهات اليوميين الماضيين، حيث سقط أكثر من 300 قتيل من مجنديها وتدمير 10 آليات عسكرية.
هذا وتتواصل المواجهات العنيفة لليوم الثالث توالياً بين قوات حكومة صنعاء من جهة، وقوات التحالف المسنودة بالطائرات الحربية في أطراف مديرية حَيْس.