تحليل خاص / وكالة الصحافة اليمنية //
منذ تأسيسها قبل أكثر من 300 عام والولايات المتحدة الأمريكية دولة قائمة على الدم والحروب والغزو واحتلال الشعوب.
تأسيسها أصلاً جاء على حساب السكان الأصليين لأمريكا هؤلاء القادمين من أوروبا من المجرمين ونزلاء السجون وشذاذ الآفاق سحقوا السكان الأصليين لأمريكا بلا رحمة واستقدموا العبيد عبر تجارة بالبشر كانت رائجة أنداك لتعمير الأرض التي احتلها البيض السكان الجدد لأمريكا.
توسعت أمريكا أولاً على حساب جارتها أمريكا الجنوبية فاحتلت ونهب خير وثروات معظم دول أمريكا الجنوبية لتنمو كدولة استعمارية عابرة للقارات قامت على الحروب والاحتلال والغزو وعاشت عليها.
وها هي الجمهورية اليمنية اليوم تكتوي بنيران هذه الدولة الشريرة من خلال دعمها اللامحدود لدول التحالف عسكرياً وسياسياً ودبلوماسياً وإطباقها لحصار خانق بري وبحري وجوي شل الحياة في البلاد وأثر سلباً على مختلف مناحي الحياة.
إن دولة كالولايات المتحدة الأمريكية قامت على الدم والأشلاء البشرية لا يرجى منها خيراً تاريخها أسود وتركت بصماتها العدوانية في مختلف قارات العالم منذ تأسيسها وحتى اليوم وما زالت تمارس نفس ذلك النهج العدواني.
بالأمس خرج الملايين من أبناء الشعب اليمني في العاصمة صنعاء وعموم المحافظات مطلقين صرخة مدوية ضد السياسة الأمريكية العدوانية على البلاد ودعمها اللامحدود لتحالف العدوان من خلال صفقات أسلحة بمليارات الدولارات لتدمير اليمن أرضاً وإنسانا.