وزير خارجية إيراني يكشف عن التوصل إلى حلول المشاكل الفنية مع وكالة الطاقة النووية

طهران/وكالة الصحافة اليمنية//

أكد وزير الخارجية الإيراني “حسين أمير عبداللهيان”، في معرض حديثه عن المفاوضات الشاملة بين إيران ومجموعة (4+1) الدولية وأيضا الزيارة الأخيرة لمدير عام الوكالة الدولية للطاقة الذرية “رافائيل غروسي” لطهران، التوصل إلى اتفاق مبدئي خلال هذه الزيارة لحل المشاكل الفنية مع الوكالة.

ونقلت وكالة الجمهورية الإسلامية للأنباء (إرنا) عن عبداللهيان، خلال مباحثاته المرئية الأربعاء، مع وزير خارجية الصين “وانغ يي”، قوله: “نحن نتابع الأمر لإصدار قرار مشترك في اول فرصة تسنح بذلك”.

وأعرب عن ارتياحه للتطورات الإيجابية الأخيرة على صعيد العلاقات بين طهران وبكين.. مصرحاً بأن التحضيرات اللازمة اُنجزت لغرض تنفيذ مذكرات التعاون الاقتصادي الموقعة وسيتم في أقرب فرصة ممكنة إحاطة الجانب الصيني بالتفاصيل.

وندد بتدخلات الكيان الأمريكي في شؤون الصين الداخلية، مضافا الى محاولاتها الرامية لتسييس الرياضة، بما في ذلك منع المنتخبات الإيرانية من أصولها المالية والتهديد بحرمانها من المشاركة في الألعاب الأولمبية الشتوية في بكين.

وقال: إن الجمهورية الإسلامية الإيرانية اختارت بملء الارادة المشاركة في مفاوضات فيينا، من أجل التوصل الى اتفاق جيد.

وأشار الى انسحاب أمريكا اللاقانوني من الاتفاق النووي وعدم التزام الاطراف الاوروبية بالتعهدات.. مؤكدا أنه لو توفرت الارادة اللازمة بشأن تنفيذ التعهدات لدى هؤلاء، عند ذلك يمكن التوصل الى اتفاق عاجل.

على صعيد آخر، نوه عبداللهيان بزيارة مبعوث إيران الخاص بشؤون أفغانستان الى كابول.. قائلاً: إنه تم خلال المباحثات مع طالبان التي تتولى الحكم في أفغانستان، التركيز على تشكيل حكومة شاملة والإبقاء على الحدود المشتركة مفتوحة لغرض تلبية مطالب الشعب الأفغاني.

من جانبه أكد وزير الخارجية الصيني “وانغ ييي” على متابعة أبعاد العلاقات بين طهران وبكين.. مجددا الدعوة لنظيره الإيراني بزيارة الصين.

واعتبر خلال مباحثاته المرئية مع عبداللهيان اليوم، استئناف المفاوضات وزيارة المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية الأخيرة الى طهران، أنه تطور إيجابي.

وأشاد بـ”المواقف العادلة” لإيران في سياق إحياء الاتفاق النووي.. مؤكدا رفض الصين لاي إجراء متطرف بشأن هذا الاتفاق.

وعن الوضع الراهن في أفغانستان، دعا “وانغ يي” دول الجوار الى تعزيز مبادراتها الاغاثية لدعم الشعب الافغاني وارساء السلام والاستقرار في هذا البلد.. وقال: إن الاجتماع الثالث لدول الجوار الأفغاني سيلتئم باستضافة الصين.