صنعاء // وكالة الصحافة اليمنية //
قال عضو مجلس الشورى وأحد أبرز وجهاء محافظة مأرب الشيخ محمد علي بن طعيمان “: إن تحالف العدوان يثخن جراح أبناء الشعب اليمني ويضاعف معاناتهم بدوافع الانتقام جراء الانتصارات لتي يحققها الجيش واللجان الشعبية في الجبهات”.
وأكد الشيخ طعيمان، أن التحالف اتخذ النازحين في محيط مدينة مارب دروعا بشرية، وتحويل مخيماتهم لثكنات عسكرية ومخازن للأسلحة، وسط صمت المنظمات الحقوقية والإنسانية، متهما ألتحالف بالتخطيط لارتكاب جريمة جماعية بحق النازحين لإعاقة تقدم الجيش واللجان الشعبية نحو تحرير مدينة مارب وما تبقى من وادي عبيدة.
وأفاد طعيمان أن التحالف وقيادات الإصلاح سخروا ثروات الشعب اليمني من الغاز والنفط لمصالحهم الشخصية، وحرموا أبناء مأرب من إيراداته في جوانب التنمية المحلية.
وأوضح أن قيادة السلطة المحلية لمحافظة مارب اتجهت إلى تطبيع الأوضاع الأمنية وتوفير الخدمات الأساسية للمواطنين في المديريات المحررة من التعليم والمياه والصحة من خلال دعم المستشفيات ورفدها بالكوادر الصحية، بالإضافة إلى صيانة خطوط الكهرباء وتأهيل الطرقات وتعبيدها، بحسب “26سبتمبرنت”.
وبين أن التحالف ومرتزقته من عناصر الإصلاح والقاعدة أصبحوا محشورين في مديرتي وادي عبيدة والمدينة، مطالبا أبناء عبيدة الانضمام لأحرار مارب من الجيش واللجان الشعبية للحد من اطماع التحالف والانتهاكات والجرائم بحق مارب وابنائها.
وحذر الشيح طعيمان قبائل عبيدة عدم الانجرار خلف أكاذيب قيادات العملاء ومرتزقة التحالف بالدفع بأبنائها إلى الهلاك ومحارق المواجهات التي ليس لهم فيها ناقة ولا جمل، داعيا اياهم إلى طي صفحة تحالف الاحتلال دون رجعة.
وأشار إلى أن 7 سنوات قيادات حزب الإصلاح تنهب عائدات ثروات مارب النفطية والغازية واستئثارها لأنفسهم واستثمار مليارات الدولارات في الدول الأجنبية، كانت كفيلة بإنعاش الاقتصاد الوطني والانتقال باليمن إلى مصاف الدول المتقدمة.
وجدد مطالبته لمن يقاتل بصفوف تحالف العدوان من أبناء مارب العودة إلى جادة الصواب، والولوج في مرحلة جديدة من الاستقلال للقرار السياسي والاتجاه نحو البناء الحقيقي لليمن بعيدا عن التبعية والتدخلات الأجنبية.