متابعات/وكالة الصحافة اليمنية//
رحبت وزارة الخارجية الصينية باستئناف محادثات فيينا ، وشددت على أنه يتعين على الولايات المتحدة رفع جميع اجراءات الحظر الأحادية وغير القانونية ضد إيران.
وفي معرض ترحيبه باستئناف محادثات فيينا لإحياء الاتفاق النووي ، اكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية “وانغ ون بين” اليوم الاثنين أن على الولايات المتحدة رفع جميع اجراءات الحظر غير القانونية والأحادية الجانب ضد الدول الاخرى مثل إيران والصين.
وبحسب قناة CCTV ، فقد رحب المتحدث باسم الخارجية الصينية في البداية باستئناف محادثات فيينا ، قائلا: “هذا هو نتيجة الجهود المشتركة لجميع الأطراف ويظهر الإرادة المشتركة لجميع الأطراف للحفاظ على هذا الاتفاق الشامل وبما يتماشى مع التوقعات العامة للمجتمع الدولي”.
وقال وين بين إن بلاده ملتزمة بشدة بالحفاظ على هذا الاتفاق الشامل بشأن القضية النووية الإيرانية وتولي أهمية كبيرة لاستئناف المفاوضات بشأن تنفيذ هذه الاتفاقية ، مؤكدا عزم بكين على الحفاظ على الاتفاق النووي . واضاف ان بلاده ظلت لفترة على اتصال وتنسيق وثيقين مع أطراف رئيسية مثل روسيا وإيران وبريطانيا وفرنسا وألمانيا والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي على مختلف المستويات.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية انه مع استئناف المحادثات ، سنحت الفرصة من جديد للحل السياسي والدبلوماسي للقضية النووية الإيرانية والذي يواجه في الوقت نفسه تحديات خطيرة.
ودعا وين بين جميع الاطراف في المفاوضات إلى اغتنام الفرصة لاستئناف المحادثات لدفع الجهود الدبلوماسية وقال إن “الصين تأمل في أن تغتنم جميع الأطراف المعنية الفرصة لزيادة جهودها الدبلوماسية ، وإبداء حسن النية والمرونة الكاملة ، والعمل من أجل تحقيق نتائج إيجابية في أقرب وقت ممكن
ثم أشار وانغ وينبين إلى ثلاث نقاط في استمرار عملية المفاوضات النووية الإيرانية ، تشمل ما يلي:
وبشأن الحالة الأولى ، شدد المتحدث باسم الخارجية الصينية على ضرورة رفع اجراءات الحظر الأميركية الأحادية وغير القانونية ، قائلاً: “القضية الأولى هي الحفاظ على المنطق الصحيح للمفاوضات. بصفتها البادئ في الأزمة النووية الإيرانية ، ويجب على الولايات المتحدة أن ترفع بالكامل اجراءات الحظر أحادية الجانب وغير القانونية ضد أطراف ثالثة مثل إيران والصين. وعلى هذا الاساس ستستأنف إيران الوفاء بالتزاماتها. “يجب على جميع الأطراف مراعاة الإنصاف والعدالة من أجل تحقيق الأهداف المذكورة أعلاه وخلق ظروف جيدة”.
وقال “القضية الثانية هي احترام الحقوق والمصالح القانونية والشرعية والمخاوف المعقولة لجميع الأطراف” ويجب أن تستمر المفاوضات على أساس الاحترام المتبادل ولتحقيق المنفعة المتبادلة والنتائج المربحة للجانبين ، واستعادة توازن الحقوق والالتزامات لجميع الأطراف في هذه الاتفاقية الشاملة ، وتعزيز السلام والاستقرار الإقليميين ، وحقوق ومصالح جميع الأطراف كما يجب الحفاظ على العلاقات الاقتصادية والتجارية القانونية والشرعية مع إيران ومراعاتها”.
وقال متحدث باسم وزارة الخارجية الصينية “القضية الثالثة هي تبني استراتيجية تفاوض عملية ومرنة” وتوافق الصين على دفع المحادثات قدما بناء على إجماع المحادثات السابقة وفي الوقت نفسه ، يجب أن يكون هناك تأكيد على التشاور المتكافئ وتطبيق الحكمة السياسية ، والمعالجة الخلاقة للقضايا المتبقية في المفاوضات والعمل على التوصل إلى اتفاق في أقرب وقت ممكن.