خاص / وكالة الصحافة اليمنية //
ذكرت مصادر محلية، في مدينة الغيضة، أن السعودية عرضت مبالغ مالية كبيرة للقيادي علي سالم الحريزي مقابل غض الطرف عن مخططاتها في المهرة.
وأكدت المصادر أن السعودية أرسلت ضباط سعوديين طلبوا الالتقاء بالشيخ الحريزي في صحراء المهرة وعرضوا عليه مبلغ 40 مليون ريال سعودي، وامتيازات أخرى مقابل السكوت عن مشروعها بمد أنبوب النفط عبر الأراضي اليمنية بالمحافظة.
وأوضحت المصادر أن الشيخ الحريزي رفض عروض الضباط السعوديين ومغرياتهم، لافتة إلى أنه عرض على الضباط السعوديين 80 مليون ريال سعودي مقابل رحيلهم من المهرة.