القدس المحتلة/وكالة الصحافة اليمنية//
رغم دعوات المقاطعة، وصلت ممثلة المغرب في مسابقة ملكة جمال الكون “كوثر بن حليمة” إلى الكيان الإسرائيلي ، الأربعاء؛ للمشاركة في الحدث المزمع عقده في 12 ديسمبر/كانون الأول الجاري.
وأشاد إسرائيليون بالمتسابقة المغربية، التي أكدت قبل عدة أيام مشاركتها في المسابقة، نافية ما تم تداوله من أنباء عن لحقها بركب المتسابقات اللواتي أعلنّ مؤخرا تراجعهن عن المشاركة دعما للقضية الفلسطينية، ورفضا للممارسات الإسرائيلية بحق الفلسطينيين.
وكتب السفير الإسرائيلي في المغرب “ديفيد جوفرين”، عبر حسابه على “تويتر” تغريدة جاء فيها: “يسعدني ان أرحب بالمغرب في إسرائيل من خلال كوثر بن حليمة، التي تشارك في النسخة السبعين من مسابقة ملكة جمال الكون المقامة في فلسطين المحتلة يوم 12 من الشهر الحالي. اتمنى لكوثر اقامة طيبة هنا وحظا موفقا في المنافسات”.
ووفقا لمنظمة مسابقة ملكة جمال الكون، فإن معظم المتسابقات الثمانين وصلن فلسطين المحتلة؛ حيث سيتنافسن في الملابس الوطنية وفساتين السهرة وملابس السباحة وسيجيبون على سلسلة من الأسئلة التي ستوجه لهم في مقابلات إعلامية منفصلة.
ورغم الدعوات التي أطلقها فلسطينيون ومنظمات داعمة للقضية الفلسطينية، لمطالبة المغربية “بن حليمة” بالانسحاب من المسابقة، إلا أن الصفحة الرسمية لملكة جمال المغرب عبر “إنستجرام” أكدت مشاركتها، مرفقة صورة لها فور وصولها إلى إيلات حيث ستقام المسابقة.
وأعلنت “بن حليمة” في مقابلات بثّت، مؤخرا، عن مشاركتها في المسابقة وفخرها بحمل علم المغرب في إيلات.
ونشرت فيديو من داخل أحد الفنادق، تقول فيه إنها “وصلت بخير لإسرائيل؛ حيث تنتظر أن تلتقي بباقي ملكات جمال الدول المشاركة”.
وكان الموقع الرسمي للمسابقة أعلن عن مشاركة المغرب في النسخة الـ70 من مسابقة ملكة جمال الكون المقامة هذا العام في إسرائيل، بعد غياب دام 4 عقود.
وأثارت مسابقة ملكة جمال الكون الجدل هذا العام بسبب إقامتها في إسرائيل ومشاركة بعض الدول العربية التي وقعت نهاية العام الماضي اتفاقيات تطبيع مع تل أبيب، ومن بينها المغرب والإمارات، وسط دعوات للمقاطعة.
ومطلع نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، أعلنت حكومة جنوب أفريقيا وقف دعم مرشحتها؛ دعما للقضية الفلسطينية، فيما أعلنت ماليزيا أنها لن ترسل متسابقتها لإسرائيل للسبب ذاته.
كما انسحبت ملكة جمال اليونان “رافاييلا بلاستيرا” من المسابقة، حسبما أعلنت الحملة الفلسطينية للمقاطعة الأكاديمية والثقافية لإسرائيل والتابعة لحركة المقاطعة وسحب الاستثمارات “بي دي أس”.