صنعاء / وكالة الصحافة اليمنية //
احتفلت العاصمة صنعاء اليوم الخميس ، بأكبر عرس جماعي في تاريخ اليمن والمنطقة العربية بأكملها خلال مهرجان العرس الجماعي الثاني الذي نظمته هيئة الزكاة لزفاف 7200 عريس وعروس في صنعاء ومحافظات الجمهورية.
وفي الفعالية ألقى قائد الثورة السيد عبدالملك كلمة بارك فيها للعرسان هذه المناسبة العظيمة تمتاز بقيمة إنسانية وأخلاقية ودينية وتمثل رسالة للعالم أن الشعب اليمني بات اليوم متفرداً في كل المجالات وهو يجسد هويته الإيمانية كما في ميدان المعارك والتصدي للأعداء وجبروت الظالمين والمستكبيرين في ميادين التكافل والتراحم.
وأشاد السيد عبدالملك بالدور الكبير لهيئة الزكاة والقائمين عليها ممن نثق في إيمانهم وحرصهم على أداء مسؤولياتهم بكل جد واستشعار المسؤولية أمام الله تعالى واهتمام الكبير وفي رحمتهم بالمستضعفين، وكل من يتفاعل معها من رجال المال والأعمال وكل المحسنين.
داعيا المجتمع إلى الإحسان والاهتمام بالفقراء وتيسير الزواج ومساعدة المحتاجين وأن تكون حالة التراحم والتكافل دائمة على أوسع نطاق خصوصا مع غلاء الأسعار بما فيها القمح على المستوى العالمي والشعب اليمني متضرر على نحو أكبر بسبب الحصار من جانب الاعداء كلما زادت المعانة نمثل التكافل والتراحم في مواجهة مؤامرات الأعداء.
بدوره هنأ الناطق الرسمي لأنصار الله عضو وفد صنعاء المفاوض محمد عبدالسلام ، 7200عريس وعروس احتفل اليمن بعرسهم الجماعي الأكبر في المنطقة بتمويل هيئة الزكاة.
مؤكداً أن الفعالية تمثل رسالة بالغة القيمة والدلالة أنه ورغم المعاناة الشديدة الناجمة عن العدوان والحصار ، ك ما زاد يمن الإيمان تماسكا وتراحما وقدرةً على خوض المواجهة في كل المجالات.
تهانينا لـ7200عريس وعروس احتفل اليمن بعرسهم الجماعي الأكبر في المنطقة بتمويل هيئة الزكاة في رسالة بالغة القيمة والدلالة أنه ورغم المعاناة الشديدة الناجمة عن العدوان والحصار فإن ذلك ما زاد يمن الإيمان بفضل الله تعالى إلا تماسكا وتراحما وقدرةً على خوض المواجهة في كل المجالات. pic.twitter.com/H006gYvoN1
— محمد عبدالسلام (@abdusalamsalah) December 2, 2021
من جانبه كشف رئيس هيئة الزكاة الشيخ شمسان أبو نشطان أن العرس الجماعي شمل في استهدافه الفقراء والمساكين والمجاهدين والاسرى والأيتام وأبناء الشهداء وكل المحتاجين إلى جانب مجموعة من الأخوة الأفارقة ، ببركة ركن الزكاة وتعظيم لسنة من سنن الحياة تجسيدا للنهج النبوي في امتداده الروحي والفكري بما يجسد حالات التلاحم الفكري والنفسي والاجتماعي في وعي شعبنا العظيم .
وأكد أن هذا المشروع واحد من مئات المشاريع التي تنفيذها هيئة الزكاة في المصارف الثمانية .. مشيداً بتفاعل ومبادرة رجال المال والتجار شركاء هيئة الزكاة وشاهدين على صرفها في مصارفها.
ودعا إلى ضورة المبادرات المجتمعية والخطوات العملية في سبيل تيسير الزواج وتحصين الشباب والابتعاد عن جميع مظاهر المغلاة والترف التي تصنع الموانع والعوائق أمام الزواج الميسور والحلال.
بدوره أكد مفتي الديار اليمنية العلامة شمس الدنين شرف الدين على أهمية اقامة مثل هذه الشعائر والمناسبات تخفيفاً عن كاهل الشعب اليمني المحافظ والمظلوم والذي يراد من خلال حصاره اذلاله وتركيعه لخدمة مشاريع الأعداء.
مثمنا جهود القيادة الثورة والسياسية وهيئة الزكاة على هذا العمل الصالح الذي سعى للتخفيف عن معاناة الشباب ورسم الفرحة والسرور على محياهم وسيكون بادرة نصر وبادرة أمل لمزيد من هذه الفعاليات المباركة على امتداد الساحة اليمنية .
ودعا كل أولياء الأمور إلى تخفيف المهور والشروط التي ما انزل الله بها من سلطان واصبحت عائق كبير في إقامة الاعراس وحالت دون احياء شعيرة من شعائر الله والابتعاد عن العادات السيئة وعدم المباهات والكبر في مثل هذه الأمور .
تخلل الفعالية قصيدة للشاعر معاذ الجنيد ، وفقرات إنشادية ورقصات البرع بمشاركة الفرق الشعبية التابعة لوزارة الثقافة وغيرها من الفقرات التي صاحبت مراسيم مهرجان العرس الجماعي الثاني.