المكلا/وكالة الصحافة اليمنية//
نظم مواطنون في مدينة المكلا بمحافظة حضرموت -عصر الخميس- وقفة تضامنية هي الثانية خلال أربعة أيام؛ للمطالبة بالقصاص من قتلة الشاب “أحمد زكي باسالم” الذي قُتل -في أكتوبر الماضي- برصاص قوات الأمن التابعة للتحالف.
ودعا المتضامنون في الوقفة التي أُقيمت أمام المركز الرئيس للبريد في حي “السلام”، إلى ضرورة إطلاق سراح الشهود المعتقلين على ذمة القضية وضبط المتهمين.
وتعد هذه الوقفة الثالثة، حيث نفذ عدد من الإعلاميين والحقوقيين والشخصيات الاجتماعية وقفة تضامنية مع أسرة المجني عليه “باسالم” -في 29 نوفمبر الماضي- أمام مبنى النيابة العامة بالمكلا.
واتهم أولياء دم “باسالم” خلال الوقفة السلطات القضائية في حضرموت بالمماطلة في القضية، ومحاولة تمييعها.
ورفع المتضامنون شعارات ولافتات كُتب عليها “مطالبنا القصاص من قتلة باسالم” و”أين العدالة”، وغيرها من الشعارات المنددة بالإجراءات غير القانونية التي تتخذها الجهات المعنية، والتي تهدف إلى تمييع القضية.
وكان العشرات من المواطنين نفذوا -مطلع نوفمبر الماضي- وقفة للمطالبة بالقبض على قتلة “باسالم” وتقديمهم للعدالة لينالوا جزاءهم الرادع.
وقتل الشاب “أحمد زكي باسالم” – في 31 أكتوبر الماضي- برصاص قوة أمنية تابعة لحكومة هادي، وبعد أربعة أيام من الجريمة داهمت القوات الأمنية حي السلام في مدينة المكلا وأطلقت النار بصورة عشوائية على المواطنين، وتحدثت مصادر حينها عن احتجاز أهالي الحي الضابط “أكرم زعيزع” -رئيس التحريات في مديرية أمن المكلا- الذي كان مشاركاً في المداهمة واشترطوا تسليم قاتل الشاب “باسالم” مقابل الإفراج عن “زعيزع”.