عالمية//وكالة الصحافة اليمنية/
أفادت وسائل إعلام، بأن روسيا تخطط لتوسيع وجودها العسكري في جزر الكوريل في المحيط الهادئ، بالإضافة إلى نشر منظومات الدفاع الساحلي باستيون.
واضافت إن “هناك خططا لنشر أنظمة دفاع جوي في المستقبل القريب، بالإضافة إلى العديد من معدات الحرب الإلكترونية في جزيرة ماتوا”.
واشارت، أن “الموقع الملائم للجزيرة في وسط سلسلة جبال الكوريل يجعل من الممكن السيطرة على منطقة المحيطات وتغطيتها في الشرق الأقصى، وهو أمر أساسي بالنسبة لروسيا”.
وكان تلفزيون القوات المسلحة الروسية “زفيزدا” أفاد يوم أمس الأول الخميس، أن طاقم تشغيل منظومة “باستيون” في جزيرة ماتوا باشر مهمته في يوم 2 ديسمبر/ كانون الأول 2021. وكانت سفن إنزال كبيرة تابعة للأسطول الروسي في المحيط الهادئ قد حملت معدات المنظومة وصواريخها إلى الجزيرة النائية.
وتم نصب منظومة صواريخ “باستيون” وسط مجموعة جزر الكوريل من أجل تعزيز إمكانيات روسيا للدفاع عن النفس وخفر حدودها في المحيط الهادئ.
تجدر الإشارة إلى أن اليابان لا تزال تدعي ملكية ثلاث جزر في جنوب مجموعة جزر الكوريل. وكانت روسيا قد اضطرت لتسليمها إلى اليابان في مطلع القرن العشرين لإنهاء الحرب مع اليابان، ثم استعادتها في عام 1945 عقب هزيمة اليابان في الحرب العالمية الثانية.