خاص/وكالة الصحافة اليمنية//
تواصل معظم المحلات التجارية، والافران، في مدينة تعز، اغلاق أبوابها لليوم الثاني على التوالي، جراء انهيار العملة المحلية، والارتفاع المتسارع للأسعار في المناطق والمحافظات اليمنية المحتلة.
وافادت مصادر محلية، في مدينة تعز، أن المواطنين يتنقلون بين شوارع واحياء المدينة، بحثاً عن متطلباتهم بين الأفران والمطاعم ومحلات بيع الأغذية دون جدوى.
وقال ناشطين من أبناء المدينة، أن الأسعار ارتفعت بشكل جنوني في مدينة تعز حيث تجاوز سعر الكيس الدقيق 50 كيلوجرام 55 ألف ريال، وقطمة السكر 10 كيلوجرام 11500 ريال، كما وصل سعر الرغيف الواحد، إلى 75 ريال والقارورة الماء 500 ريال .
وبدوره أكدت الناشطة خلود العبسي في منشور على موقع “القيسبوك” أمس الجمعة، أنها تناولت وجبة فطور بسيطة جداً بأكثر من ألف ريال كانت عبارة عن علبة زبادي حجم صغير بـ 400 ريال وحبة طماطم 400 ريال و 3 رغيف “روتي” 300 ريال وماء 500 ريال.
وأوضحت العبسي، أنها لم تتمكن من توفير وجبة الغداء لأسرتها بعد أن تجاوز سعر الدجاجة الحجم الصغير مبلغ 6 ألف ريال.
وتشهد مدينة تعز والمناطق اليمنية المحتلة، ثورة شعبية عارمة تحت عنوان “ثورة الجياع” للمطالبة برحيل قوات التحالف وإسقاط “حكومة هادي”.