صنعاء/وكالة الصحافة اليمنية//
أكد وزير المالية بحكومة الإنقاذ بصنعاء الدكتور رشيد أبولحوم أنه تم مطالبة البنك المركزي بعدن بوقف ضخ العملة الجديدة في السوق المحلي هناك ولكنهم تعمدوا ضخ المزيد من العملة بغرض المتاجرة بقوت المواطن هناك.
وأشار الدكتور أبو لحوم إلى وجود فرق بين المطبوع من العملة وبين المصدر للتداول في السوق وبنك عدن يقوم كل فترة بإنزال مئات المليارات إلى السوق ودون غطاء من النقد الأجنبي.
موضحا أن اللجنة الاقتصادية العليا طالبت لمرات عديدة بأن يتم تحييد الاقتصاد وتجاهل مطالبها أدى إلى ما يعانيه المواطن اليوم في المناطق المحتلة.
وقال وزير المالية: “تحدثنا مع السفراء أكثر من مرة بأن تسهيل طباعة النقد لحكومة المرتزقة بما يتجاوز حاجة السوق سيدمر العملة المحلية لكن اتضح لنا ان من يدير الانهيار الاقتصادي هو البريطاني بالدرجة الأولى”
لافتا إلى أن كيس القمح اليوم في المناطق المحتلة يقارب 50 ألف ريال وإذا ما قورن بالمرتبات فإنها لم تعد قادرة على توفير الخبز فقط لابناء المناطق المحتلة.
وأضاف: “الحلول كثيرة إذا أرادوا انقاذ أبناء عدن وأولها أن يقوم بنك عدن بسحب الكمية النقدية الزائدة عن الحاجة”.