وذكرت صحيفة “وول ستريت جورنال” في تقريرها نقلا عن الاستخبارات الأمريكية عن نية الصين بناء بحرية عسكرية على الساحل الأطلسي لأفريقيا، وذلك من أجل إعادة التسليح وتجهيز سفنها.
وبحسب تقرير الصحيفة، علق مسؤول في الإدارة الأمريكية أن القاعدة الصينية المزعومة ستكون في دولة غينيا الاستوائية وهذا الأمر يثير مخاوف الأمن القومي الأمريكي”، مشيرا إلى أن القاعدة ستكون تحديدا في مدينة باتا حيث لدى الصين ميناء تجاري خاص”.
وكان وزير البحرية الأمريكية، كارلوس ديل تورو، قد علق في وقت سابق قائلا إن “الصين تشكل “أكبر تهديد” لأمن بلاده واقتصاده، مشددا على ضرورة تيقظ واشنطن لهذا التهديد”.
وأضاف خلال فعاليات “منتدى آسبن الأمني” في واشنطن، أن نية الصين للاستيلاء على تايوان، يوما ما، سواء بالطرق السلمية أو العسكرية يشكل خطرا على الأمن الاقتصادي للولايات المتحدة، حسبما ذكرت شبكة “الشرق”.