محلل عسكري: عملية السابع من ديسمبر رسالة نوعية هدفها الردع وغايتها السلام

صنعاء // وكالة الصحافة اليمنية //

قال الباحث والمحلل العسكري العميد أحمد الزبيري، :”إن عملية السابع من ديسمبر تأتي في سياق الردع للعدو السعودي عله يصحى من اوهامه بأنه سيبقى في السلامة وأطفال ونساء اليمن يتعرضون للرعب والقتل يوميا”.

وأكد الزبيري أن عملية السابع من ديسمبر استمرار لاستراتيجية الرد والردع في اطار معركة النفس الطويل الذي لن ينقطع الا بنهاية النظام السعودي الذي ملاء شعوب الامة بشرور الفتن والإرهاب ليعوث في الأرض فساداً، ولكل فاسد ومفسداً نهاية.

وأعتبر العملية العسكرية الواسعة من شمال أراضي نجد والحجاز الى اقصى شمال اليمن التاريخي رسالة نوعية موجعة وهدفنا الردع وغايتنا السلام الذي لن يأتي الا بعد افهام المعتدين أن وجعهم سيكون كبير، مبينا أن قصف تحالف العدوان للعاصمة صنعاء هو قصف المقصوف وترويع النساء والأطفال، يراكم أرصدة جرائمهم في اليمن ويطيلون حسابهم مع الشعب اليمني.

وأشار إلى أن العنجهية النفطية القذرة لبني سعود و”قذارة وانحطاط ” أولاد زايد تكتمل عفونة النفط واصحابه الذين لن يدركوا بأنهم يواجهون شعب حسم أمره ولن يرضى بأقل من أن يعيش حراً كريماً يمتلك سيادته وقراره المستقل.

وبين أن النظام السعودي يتوهم أن بإمكانه القيام بشروره وأجرامه قادر على شراء بأمواله القذرة قوانين ومواثيق وضمير العالم، بحسب مقال نشره موقع “26سبتمبرنت”.

ولفت الزبيري إلى أن الإيمان بالقضية والإرادة القوية ستخضع النظام السعودي للعدل والسلام، مهما طال استقوائهم بالبريطاني والأمريكي والصهيوني، مبينا لا مفر لهم من الانتصار الذي سيسطره أبناء الشعب اليمني ضد النظام المستبد.