وقع معهد السلام للتطبيع (منظمة أمريكية)، ومبادرة “شراكة” تابعة للاحتلال الإسرائيلي، في العاصمة الإماراتية أبوظبي، مذكرة تفاهم، بهدف تعزيز التطبيع بين العرب والكيان الإسرائيلي.
وبموجب المذكرة، التي جرى توقيعها، أمس الأربعاء الماضي، بحضور “جاريد كوشنر” صهر الرئيس الأمريكي السابق “دونالد ترامب”، سيجري تعزيز الروابط الاقتصادية والثقافية بين دول الاتفاقيات “الإبراهيمية” ومتابعة سبل البناء على هذه المعاهدة.
وقال أحد مؤسسي مبادرة “شراكة”، الإماراتي “ماجد السراح”، إن “مذكرة التفاهم تهدف إلى المساعدة في نشر السلام وإن معهد السلام لاتفاقيات إبراهيم سيكون لاعبا رئيسيا لمواصلة الترويج لهذه الاتفاقيات التاريخية”. حسب قوله.
ويعد معهد “السلام لاتفاقيات إبراهيم” الذي أسسه “كوشنر”، منظمة أمريكية غير حزبية وغير ربحية لدعم تنفيذ وتوسيع اتفاقيات التطبيع الموقعة العام الماضي، بين الاحتلال و4 دول عربية هي الإمارات والبحرين والسودان والمغرب.