واشنطن/وكالة الصحافة اليمنية//
قال تقرير جديد صادر عن “رابطة مكافحة التشهير ADL”، أحد واجهات اللوبي الإسرائيلي القوي في الولايات المتحدة الأمريكية إن الحكومات الطلابية نظرت في قرارات لمقاطعة “إسرائيل” وسحب الاستثمارات منها وفرض عقوبات عليها في 17 حرمًا جامعيًا في الولايات المتحدة خلال العام الدراسي 2020-2021.
ووصفت مجموعة المراقبة، التي أصدرت البيانات كجزء من تقريرها السنوي، قرارات حركة المقاطعة بأنها “حجر الزاوية في نشاط الحرم الجامعي المناهض للاحتلال خلال العام الماضي”.
وشهد العام الدراسي الماضي (20-21)، الذي تزامنت نهايته مع حرب الاحتلال على قطاع غزة المحاصر، ارتفاعًا ملحوظًا في الانتقادات الموجهة لـ للاحتلال بسبب عدوانيته المفرطة داخل حرم الجامعات الأميركية وخارجها”.
وأشار إلى أن من بين مشاريع القوانين التي تدعم مقاطعة الاحتلال، تم تمرير 11 (من أصل 17).
وبحسب رابطة “آي.دي.إل”، كان هذا أقل مما كان عليه في العام الدراسي 2015-2016، عندما وثقت المنظمة 23 قرارًا من قرارات المقاطعة، تم تمرير 14 منها.
وأضافت أنه في العام التالي (2016-2017) ، نظرت الحكومات الطلابية في 14 قرارًا من قرارات المقاطعة، تم تمرير ستة منها، وفي العام الذي تلاه، (2017-2018)، تم تمرير خمسة من أصل 12 قرارًا.
ووفقًا لوزارة التعليم الأميركية، فإن هناك ما يقارب 4000 “مؤسسة تمنح درجات علمية ما بعد المرحلة الثانوية” في الولايات المتحدة، ما يعني أنه تم تقديم قرارات “”BDS في 0.425٪ من حرم الجامعات، وتم تمريرها في 0.275٪ من الجامعات العام الماضي.
وبحسب رابطة “إي.دي.إل”، فإنه لم يتم تنفيذ أي من قرارات تبني “”BDS، مشيرة إلى أن رؤساء الجامعات رفضوا في بعض الحالات قرارات الحكومة الطلابية.
وأضاف أن” قيادات طلابية على الأقل في جامعتين واجهتا دعوات إقصائية بسبب تعبيرهم عن دعمهم للصهيونية، واستقال أحدهم بسبب ذلك”.