واشنطن/وكالة الصحافة اليمنية//
قال مجلس العلاقات الإسلامية الأمريكية “كير”، إنه كشف وعطل جهود مجموعات كراهية ضد الإسلام، تمكنت من التسلل والتجسس على المساجد البارزة في الولايات المتحدة والمنظمات الإسلامية الأمريكية، بما في ذلك مكتب كولومبوس في ولاية أوهايو التابع لمجلس “كير”.
وأكد المجلس، الذي يعتبر أكبر منظمة إسلامية للدعوة والحقوق المدنية في أمريكا، أن المنظمة المعادية للإسلام تعاونت مع الموساد.
وأوضح المجلس أنه اكتشف في العام الماضي أن العديد من المشاركين البارزين في نشاطات الجالية الإسلامية كانوا يتصرفون كجواسيس لمجموعة كراهية معادية للإسلام يقودها “ستيفن إيمرسون”.
وقد وصف مركز الفقر الجنوبي، “إيمرسون”، بأنه ناشط مناهض للمسلمين، وقد واجه “إيمرسون” سخرية دولية عندما زعم على قناة “فوكس نيوز” أن مدينة بريطانية كانت محظورة على غير المسلمين.
ووفقا للأدلة المستفيضة التي تلقاها المجلس وتم توثيقها، فقد قام المدير التنفيذي للمجلس في أوهايو بتزويد الجماعة المعادية للإسلام بمحادثات سرية ورسائل بريد خاصة وخطط استراتيجية طوال سنوات.
وكشف المجلس، أيضا، في رسالة وجهها إلى الجالية المسلمة، أن الأدلة تشير إلى أن جماعة الكراهية قد تعاونت مع الموساد، في مكتب رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي السابق، “بنيامين نتنياهو”.