متابعات/وكالة الصحافة اليمنية//
كشفت وسائل إعلام عبرية عن خفايا زيارة سرية لرئيس جهاز المخابرات الداخلية “الشاباك” الصهيوني رونين بار إلى الإمارات الأسبوع الماضي وتوصله إلى تفاهمات سرية مع حكام أبوظبي.
وأوردت قناة التلفزة الصهيونية الرسمية “كان”، أن رونين بار، رافق رئيس الوزراء الصهيوني نفتالي بينت في زيارته الأسبوع الماضي للإمارات.
وأوضحت القناة أن مرافقة رئيس “الشاباك” لبينت، التي لم يُكشَف عنها، جاءت بهدف التوافق مع السلطات الأمنية الإماراتية على إجراءات لتأمين الصهاينه الموجودين في الإمارات.
ورجحت القناة أن بار بحث مع القيادات الأمنية الإماراتية إجراءات الحراسة التي تضمن سلامة السياح والمسؤولين الصهاينه الذين يزورون الإمارات، بدعوى أن هؤلاء قد يتعرضون للاستهداف من قبل عملاء إيرانيين.
وتوقعت أن بار، الذي يطلع الجهاز الذي يقوده بمهمة تأمين السفارات والممثليات التابعه لهم في الخارج، بحث سبل تأمين السفارة والقنصلية الصهيونيه في أبوظبي ودبي.
ولم تستبعد القناة أن يكون بار قد بحث مع مضيفيه الإماراتيين قضايا تتعلق بالأمن الإقليمي والتعاون في المجال الأمني والاستخباري.
ويشار إلى أن صحيفة “يسرائيل هيوم” كشفت الأسبوع الماضي، عن أن الاحتلال الصهيوني رفضت طلب الإمارات تزويدها بمنظومتي الدفاع الجوي “القبة الحديدية” و”العصا السحرية”، خشية تمكّن الإيرانيين من السيطرة عليهما.
ويوم أمس كشفت وسائل إعلام عبرية أن الإمارات عرضت على العدو الصهيوني التحالف في نظام حماية من الطائرات المسيرة والصواريخ الإيرانية في المنطقة.
وأوردت صحيفة هآرتس أن العرض الإماراتي تم بحثه خلال زيارة نفتالي بينيت الأسبوع الماضي إلى الإمارات واجتماعه مع ولي عهد أبوظبي محمد بن زايد.