الحديدة/وكالة الصحافة اليمنية//
ناقش مدير فرع المجلس الأعلى لإدارة وتنسيق الشؤون الإنسانية والتعاون الدولي في محافظة الحديدة جابر الرازحي، مع نائبي المنسق الإنساني للأمم المتحدة في اليمن، ديجو زوريلا، والمفوضية السامية لحقوق الإنسان، سفير الدين سيد، تدخلات وأنشطة المنظمات الدولية والأممية وإيجاد الحلول المناسبة لمضاعفتها خلال المرحلة القادمة.
وخلال اللقاء، بحضور مدير مكتب “أوتشا” في الحديدة، حازم الجندي، استعرض مدير فرع المجلس الوضع الإنساني والخدمي، وآثار تأخر التدخلات الطارئة على حياة الناس، وخصوصا النازحين.
وأكد أهميه تضافر جهود المنظمات الدولية والأممية في تقديمها مشاريع تنموية وخدمية مستدامة، تسهم في تخفيف معاناة المواطنين.
وأشار الرازحي إلى أن الوضع الإنساني في المحافظة حرج وبحاجة إلى مشاريع التمكين الاقتصادي، ومشاريع خدمية وتنموية .. لافتاً إلى أن تحالف العدوان سعى إلى حرمان الشعب اليمني من كافه الخدمات.
ولفت إلى حرص المجلس على تسهيل عمل المنظمات الدولية والأممية، وتذليل الصعوبات بما يُسهم في زيادة مشاريعها المستقبلية الإغاثية والتنموية.
من جهته، أشار نائب المنسق، زوريلا، إلى أهمية العمل المشترك في توفير الاحتياجات الطارئة، والمشاريع التنموية، ووضع الحلول الكافية بما يحسّن الوضع المعيشي للمواطنين في المحافظة.
وأكد التزام المنظمات الدولية والأممية في تقديمها الدعم الإنساني، الذي يلمس أثره أفراد المجتمع.
وأشاد بتعاون المجلس الأعلى للشؤون الإنسانية.. مؤكداً الاستعداد التام لدعم الجهود الإنسانية، وحلّ كافة الصعوبات.