القدس المحتلة/وكالة الصحافة اليمنية//
اعتبر الكاتب الإسرائيلي “أيال زيسر” أن الملمح الأكثر بروزا في السياسة الخارجية الإماراتية هو انتهاج أسلوب “اللعب على الحبال” لتحقيق مصلحتها الذاتية.
واستشهد الكاتب في مقال بصحيفة “إسرائيل هيوم” العبرية بزيارة مستشار الأمن القومي الإماراتي “طحنون بن زايد” إلى إيران لبحث تطوير العلاقات التي جرت قبل أسبوع من زيارة زيارة رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي “نفتالي بينيت” التاريخية لأبوظبي.
وذكر أن “طحنون” التقى خلال زيارته لطهران الرئيس الإيراني “إبراهيم رئيسي” الذي يسعى من توليه المسؤولية لإبعاد دول الخليج عن الولايات المتحدة والكيان الصهيوني، وبعد ذلك حضر “طحنون” استقبال “بنيت” في الإمارات.
وأشار الكاتب أن مستشار الأمن القومي الإماراتي، يقف خلف توثيق علاقات بلاده مع روسيا والصين، في ضوء الهجران الأمريكي المرتقب للمنطقة، كما قاد عملية كسر الجمود في العلاقات بين الإمارات وتركيا، بل أن الدولة الخليجية تسعي حاليا لإنقاذ الاقتصاد التركي المتعثر.
ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد بالنسبة للإمارات، بل أن وزير خارجية الإمارات “عبد الله بن زايد”، الذي حضر هو الآخر لقاء مع “بينيت” في أبوظبي، زار دمشق قبل نحو شهر كطليعة تسبق معسكراً ساعياً لإعادة سوريا إلى حضن العالم العربي.
وأوضح الكاتب أن حكام الإماراتي على غرار الكثير من حكام المنطقة يريدون إبقاء كل الخيارات متاحة واللعب على كافة الحبال حتى يتمكنوا من تحقيق مصالحهم فى النهاية.
وذكر الكاتب أنه يبدو أن مصلحة الإمارات في تلك اللحظة، وفي ضوء الهجران المرتقب للولايات المتحدة، في الحديث مع الجميع بما في ذلك إيران وتركيا ولا يقتصر الأمر على إسرائيل فقط.