تحليل/خاص/وكالة الصحافة اليمنية//
تحظى سنوية الشهيد باهتمام بالغ رسمياً وشعبياً جراء ما قدمه الشهداء من تضحيات في سبيل الوطن في ساحات العز والكرامة.
أن تضحيات الشهداء من أبناء القوات المسلحة والأمن واللجان الشعبية في مختلف جبهات المواجهة مع العدو السعودي الأمريكي صنعت مجداً واستقلالاً للوطن وحفظت الكرامة والسيادة الوطنية الذي بذل الأعداء كل حقدهم للنيل منها.
وهانحن اليوم نقف بإجلال وأكبار امام تضحيات الشهداء في أسبوع الشهيد نستلهم منها الدروس والعبر والمعاني السامية للتضحية والبذل والعطاء.
لا شيء يوفى الشهداء حقهم لقد قدموا أرواحهم من أجل الوطن وتقدمه وكرامته وسيادته وليبقى الأمن والأمان يعم ربوع الوطن.
أن الواجب الديني والوطني والأخلاقي يحتم على الجميع الوقوف إكباراً وإجلالاً امام تضحيات الشهداء واستذكارهم بفخر واعتزاز ورعاية أسرهم وتقديم كل الدعم لهم.
والوطن لا يزال يتعرض لهجمة عدوانية شرسة تستهدف سيادته وكرامة وأمن مواطنيه فأن الواجب يحتم علينا أن نجدر معني التضحية ونغرس ثقافة الشهادة خاصة في نفوس الأجيال الجديدة التي سوف تقع على عاتقهم مهمة بناء الوطن وحفظ سيادته وكرامته.
لا شيء في الحياة أغلى من الروح ولا شيء في الحياة أيضاً أكرم من أن تقدم روحك قرباناً في محراب الوطن بقناعة ونفس راضية فهل نوفي الشهداء حقهم في أسبوع خصص لهم سؤال صعب الأجابة عليه ؟!
