متابعات/وكالة الصحافة اليمنية//
قال “معهد كوينسي لفن الحكم المسئول” إن الإمارات تستخدم قاعدة عصب العسكري في إريتريا من أجل تحقيق أطماعها في كسب النفوذ الإقليمي وشن هجمات عدوانية.
وأكد المعهد أن الإمارات قدمت مؤخرا جسرًا جويًا ضخمًا من الأسلحة وطائرات بدون طيار صينية الصنع من طراز “Wing Loong ” ، لمساندة الحكومة الإثيويبية وضرب عاصمة تيغرايان ميكيلي.
وذكر المعهد أن هناك أدلة على أن الإمارات قدمت طائرات بدون طيار من قاعدتها الجوية في عصب في إريتريا، والتي كانت تستخدم في وقت سابق لعمليات في اليمن.
وطبقاً لمن شهدوا ضرباتهم بالأسلحة الثقيلة ، فإن” Wing Loongs ” نجحت فعلياً في نزع سلاح ” تيغراي. اختفت تلك الطائرات بدون طيار من سماء تيغرايان في نفس الوقت، تحت ضغط من الإدارة الأمريكية.
والشهر الماضي أكدت صور فضائية وبيانات ملاحية خاصة أن الإمارات فتحت جسرا جويا لتقديم الدعم العسكري لصالح قواعد جوية تابعة للجيش الإثيوبي مستعينة بشركات شحن خاصة.
وأظهرت الصور والبيانات دعما عسكريا إماراتيا مكثفا لقواعد جوية إثيوبية، كما كشفت عن وجود طائرة مسيرة من طراز “وينغ لونغ” (Wing Loong) الصينية في القواعد العسكرية الإثيوبية.
واستعانت الإمارات بشركتين من أوروبا لتسيير رحلات دعم عسكري لإثيوبيا، وهما شركة “يورب إير” (Europe Air) الإسبانية التي نظمت 54 رحلة دعم عسكري بين الإمارات وإثيوبيا في أقل من شهر، وشركة “فلاي سكاي إيرلاينز” (Fly Sky Airlines) الأوكرانية التي نظمت 39 رحلة شحن عسكري خلال شهرين ولا تزال الرحلات مستمرة.