واشنطن/وكالة الصحافة اليمنية//
حذر سيناتور أمريكي من اشتعال سباق تسلح بالمنطقة بعد اتفاق الصين مع السعودية على مساعدة المملكة في تطوير ترسانة من الصواريخ الباليستية.
وفي تغريدات عبر “تويتر”، أبدى “ماركي”، وهو أيضا عضو لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ، “قلقه” من الاتفاق.
ودعا “ماركي” الكونجرس إلى تمرير القانون الذي سبق أن قدمته لمنع الأنشطة، التي تؤدي إلى تطوير السعودية برنامج “أسلحة الدمار الشامل”.
وفي أبريل/نيسان الماضي الماضي، أعاد “ماركي”، رفقة نواب آخرين، تقديم مشروع القانون.
والخميس، كشفت شبكة “CNN” الإخبارية صور أقمار صناعية وتقييمات استخبارية أمريكية أظهرت أن السعودية “بنت منشآت لتصنيع الصواريخ الباليستية بمساعدة الصين”.
ونقلت الشبكة عن 3 مصادر مطلعة على أحدث المعلومات الاستخباراتية القول: “من المعروف أن السعودية كانت تشتري صواريخ باليستية من الصين في الماضي، لكنها لم تكن قادرة على تصنيعها حتى الآن”.
وذكرت أن “صور الأقمار الصناعية التي حصلت عليها تثبت أن المملكة تقوم حاليا بتصنيع الأسلحة في موقع واحد على الأقل”.
وأشارت “CNN” إلى أن إدارة الرئيس الأمريكي “جو بايدن” تتجه لمعاقبة بعض الشركات المشاركة في عمليات نقل التكنولوجيا الصينية إلى السعودية، رغم أن البعض في الكونجرس قلقون من أن البيت الأبيض ليس على استعداد لفرض عقوبات كبيرة على الرياض.
وتواجه إدارة “بايدن” الآن، أسئلة ملحة بشكل متزايد حول ما إذا كان التقدم السعودي في مجال الصواريخ الباليستية يمكن أن يغير بشكل كبير ديناميكيات القوة الإقليمية، ويُعقد الجهود لتوسيع شروط الاتفاق النووي مع إيران؛ ليشمل قيودا على تكنولوجيا الصواريخ الخاصة بها، وهو هدف تشترك فيه الولايات المتحدة وأوروبا والاحتلال الإسرائيلي ودول الخليج.