تحليل خاص / وكالة الصحافة اليمنية //
عمل هستيري ينم عن عجز سياسي وعسكري كامل ذلك أدق وصف لما قامت به دول التحالف وفي مقدمتها مملكة الشر خلال الأيام الماضية من قصف للعاصمة صنعاء وعدد من المحافظات.
مراقبون يرون أن في ذلك القصف الهمجي على المنشآت المدنية في العاصمة وبعض المحافظات بمثابة هستيريا المهزوم الذي يحاول أن يظهر القوة في الوقف الذي انعدمت لديه تلك القوة.
لقد باتت ضربات الصواريخ والمسيرات التي يطلقها الجيش واللجان الشعبية على الأهداف والقواعد العسكرية في السعودية تؤتي ثمارها أكثر فأكثر في إطار الرد المشروع على جرائم التحالف وهو ما حصل مؤخراً في الجنوب قطاع جيزان والتي حاول الناطق السعودي التقليل من ذلك بالقول أن مقذوفاً نارياً ليس الا قد أحدث بعض الأضرار لكن الحليف الأمريكي الأكبر للسعودية أشار عبر ناطق وزارة الخارجية الأمريكية إلى حقيقة ما حصل عندما أعلن الناطق الامريكي أن دماراً هائلاً قد لحق بالمنشآت العسكرية السعودية ، فالقول الصادق هنا للأمريكي وليس للناطق السعودي الذي يحاول كعادته التقليل من حجم الدمار الذي تخلفه المسيرات والصواريخ اليمنية لاعتبارات سياسية وعسكرية وأمنية معروفة.
إن الشيء المؤكد أن مملكة الشر قد دخلت في مأزق يصعب لها الخروج منه دون أن تدفع ثمن ما اقدمت عليه وما احدثته من عبث بالأراضي اليمنية وما خلفته غاراتها الهمجية من تدمير للبنية التحتية ومئات الآلاف من الشهداء اليمنيين طيلة أكثر من ست سنوات من عمر العدوان السعودي عللى الأراضي اليمنية.