السعودية والإمارات.. سباق للسيطرة العسكرية على شبوة النفطية
خاص // وكالة الصحافة اليمنية //
نقلت السعودية خلال الساعات الماضية عدد من الآليات العسكرية من المهرة لتعزيز تواجدها في محافظة شبوة النفطية.
وأفادت مصادر مطلعة أن باخرة سعودية وصلت أمس الأحد إلى ميناء نشطون الواقع على بحر العرب “شرقي اليمن”، نقلت على متنها آليات عسكرية دون تحديد وجهتها القادمة.
ورجحت المصادر أن الآليات السعودية في طريقها إلى ميناء منشأة بلحاف الغازية لتعزيز تواجدها بالمحافظة بعد وصول مليشيا الإمارات إلى مدينة عتق قادمة من الساحل الغربي.
فيما اعتبرت مصادر أخرى نقل السعودية للآليات العسكرية من المهرة توجه خطير لنشر الفوضى بالمحافظة، لاسيما بعد دعوة الشيخ القبلي عبدالله بن عفرار إلى ما اسماها “الهبة المهرية” على غرار الهبة الحضرمية.
وبحسب المصادر أن السعودية تتجه لاستهداف قيادات “الاعتصام السلمي المناهض للتواجد الأجنبي في المهرة، عن طريق “الهبة المهرية”.
يأتي ذلك بعد أن اتهم بن عفرار الذي تم اقالته من رئاسة “المجلس العام لأبناء المهرة وسقطرى” في مطلع يوليو من العام الماضي، رئاسة المجلس الجديدة بتشكيل مكونات تخريبية تستهدف فصل سقطرى عن المهرة.
وكانت قد غادرت القوات السعودية مطار عتق بمحافظة شبوة مطلع نوفمبر الماضي، إثر اقتحام مسلحي الإصلاح معسكر العلم التابع لمليشيا “النخبة الشبوانية”، بمنطقة جردان شمال عتق عاصمة المحافظة.